قام الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى بجولة تفقدية داخل مستشفيات أسيوط الجامعية رافقه فيها اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط والدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس جامعة أسيوط ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية. شارك في الجولة الدكتور عادل ريان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور حسن صلاح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ثروت عبد العال المستشار القانونى لرئيس الجامعة والأستاذ محمود شاكر أمين عام الجامعة ومديري المستشفيات المتخصصة بالجامعة . وتفقد الوزير ومرافقوه عدد من المستشفيات المتخصصة منها مستشفيات الراجحى للكبد ، المسالك ، الأمراض العصبية والنفسية الى جانب وحدة الإصابات ومركز القلب ، وذلك للوقوف على الخدمة الطبية المتميزة التى تقدمها لملايين المرضى من مختلف محافظات الصعيد والوقوف على ما تحتاجه من دعم وخطوات لتطوير المنظومة الصحية بها للوصول للمعايير العالمية والتى تمثل حل عاجل لنقص التمريض ومشروعات تنافسية للجودة والتطوير وتفعيل بروتوكولات التعاون مع وزارة الصحة. بدأت الجولة بزيارة لمستشفى الراجحى للكبد والتى تعد أكبر صرح طبى و أول مستشفى بالصعيد لمرضى الكبد، وقد ساهمت فى إنشائه مؤسسة الراجحى السعودية فى إطار علاقات متميزة للجامعة مع أشقائها العرب وبلغت تكلفته الإجمالية 130 مليون جنيه ، و ويضم المستشفى نحو 200 سرير، و6 عيادات وقسم للاستقبال و وحدات لمناظير الجهاز الهضمى التشخيصية ، العنايات الخاصة ، والمعامل العلاجية وقسم الأشعة المقطعية ووحدة القسطرة وهى وحدة أشعة تداخلية للتشخيص والعلاج فى آن واحد حصلت مؤخراً على ترخيص لإجراء عمليات زراعة الكبد خلال شهرين بالتعاون مع فريف عمل من جامعة عين شمس . ثم توجه الفريق لمستشفى الأمراض العصبية والنفسية والتى تستقبل أعداد كبيرة من المرضى الذين يعانون من امراض واضطرابات عصية مختلفة كما تمت مؤخرا تجهيز 7 غرف عمليات جديدة بتجهيزات طبية وبرامج وطرق علاجية متطورة لاجراء عمليات دقيقة فى أمراض المخ . كما شملت الجولة زيارة الى مستشفى المسالك البولية والتى تضم نحو 350 وحدة سريرية و9 غرف عناية مركزة بالإضافة الى عدد من وحدات الغسيل الكلوى . وتضمنت الجولة زيارة الى مستشفى الإصابات وهى إحدى المراكز الطبية الهامة التى تبذل الجامعة جهودها لاستكمالها لمواجهة الزيادة المضطردة فى أعداد المصابين جراء الحوادث بأنواعها وذلك بسعة سريرية تبلغ 400 سريراً ملحق بها الوحدات والخدمات والمرافق الطبية المكملة. كما توجهت الجولة الى زيارة مركز القلب و الذى تم انشاءه بتمويل مشترك مع جمعية الأورمان بطاقة 350 سريرا وسيتم العمل به مع بداية العام الجديد والذى يعد بارقة أمل فى إجراء عمليات القلب المفتوح.
