فرحة عارمة وزغاريد لا يمكن لكلمات وصفها ،ظهرت في عيون أسرة مريم صبري حسين جعفر، الطالبة بمدرسة الباجور الثانوية المشتركة ،بمدينة الباجور بالمنوفية ،– أول الثانوية العامة- مكرر بعد حصولها على مجموع درجات 409.مريم جعفر، أول الجمهورية للمرحلة الثانوية العامة قسم “,”علمي علوم“,”، أن نجاحها في الثانوية لم يكن جهدًا منفردًا لها ،وإنما لوالدها ووالدتها وأخوتها الدور الأكبر فيه بعد توفيق الله عز وجل ،مشيرة إلى أنها لم تصدق رغم اتصال مدير مكتب وزير التعليم بها قبل المؤتمر الصحفي للوزارة ،وأنها انتظرت المؤتمر هي وأسرتها وقتها تأكدت انها من الأوائل. وأضافت مريم ، أنها ستلحق بكلية الطب البشرى لتكتمل “,”عائلة الأطباء“,” فهي ابنة لطبيب بشرى ولديها أربعة أشقاء بنات بمراحل مختلفة بكليات الطب “,” سارة الفرقة السادسة بطب المنوفية و ضحى امتياز علاج طبيعي- وفاطمة الفرقة الثانية بطب المنوفية ومروة بالصف السادس الابتدائي“,”، لافتة إلي أنها تحلم أيضًا باستكمال مسيرة نجاح أشقائها. وأشارت مريم ،أنها كانت مستاءة جدًا من انقطاع التيار الكهربائي المستمر لفترات طويلة أيام الامتحانات، ولكنها تحدت كل المعوقات لكى تحقق هدفها والحفاظ على مجموعها بالمرحلة الأولى للثانوية 99.5 % رافضة التعليق على الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد ،مؤكدة أنها كانت تتابع الأحداث ولا تشارك فيها. وقال صبري جعفر ، والد مريم أن السعادة لا تسعه بعد أن رأى ثمرة زرعة كان يغرسها منذ سنتين ،وكلّل الله جهودنا بهذا النجاح خاصة بعد معاناة سنتين من الدروس الخصوصية وكانت معظمها في أوقات مبكرة ولا يأمن عليها فكان يقوم بنفسه بتوصليها لدروس رغم أعباء الحياة اليومية بين المستشفى والعيادة.من جانبها أكدت سمية عبد السميع – والدة مريم – الحاصلة على بكالوريوس تجارة والتي فضلت تكريس حياتها لأبنائها : أن مريم تستحق عن جدارة هذا النجاح بعد سنتين من الجهد ،والتعب، والعناء ،والمذاكرة لساعات طويلة قائلة “,”مريم دي أكبر فرحة في حياتي “,”.