يبدو أنه من المرجح أن تتمكن كتلة المعارضة اليسارية فى السويد من هزيمة الحكومة المحافظة بقيادة رئيس الوزراء فريدريك رينفلت ، وذلك فى الوقت الذى يتجه فيه الناخبون للإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد لاختيار أعضاء البرلمان المؤلف من 349 عضوا. ويسعى رينفلت ، الذى يتولى رئاسة الوزراء منذ عام 2006 ، للفوز بفترة ثالثة لائتلافه ، المكون من الحزب المعتدل المحافظ والحزب الليبرالى وحزب الوسط والحزب الديمقراطى المسيحى. وينافس الإئتلاف الحاكم كتلة معارضة تضم ثلاثة أحزاب هى : الحزب الديمقراطى الاشتراكى وحزب الخضر وحزب اليسار بالإضافة إلى حزب ديمقراطيى السويد المناهض للهجرة . وتفضل أحزاب المعارض زعيم الحزب الديمقراطى الاشتراكى ستيفان لوفين لتولى منصب رئيس الوزراء. ويحق لنحو 7.3 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم فى هذه الانتخابات وبالاضافة إلى الانتخابات العامة ، سوف يختار الناخبون أعضاء 20 مجلس مقاطعة و 290 مجلسا بلديا .