ولد طفل أوغندي بثمانية أطراف بسبب خلل في جينات نموه في بطن والدته، وتمكن الأطباء بعد 3 أشهر من استئصال الأطراف الزائدة بنجاح في عملية استغرقت 3 ساعات. وبحسب التفسير الطبي، كان من المفترض أن تكون تلك الحالة توأمًا ملتصقًا، ولكن أحدهما توقف عن النمو وأصبح مشوهًا، فولد الثاني بدون رأس وقلب فيما ولد الأول بأربع أذرع وأربع أرجل. قال الدكتور جون سيكابيرا الذي أشرف على العملية إن حالة الطفل بول موكيسا تُعد من الحالات نادرة الحدوث، حيث التصق به ما وصفوه ب"التوأم الطفيلي"، وفقًا لصحيفة دايلي ميل البريطانية. وأكد سيكابيرا نجاح عملية استئصال الأطراف الإضافية، ويتماثل للشفاء مشيرًا إلى أنه سينمو بشكل طبيعي كسائر الأطفال، بعدما كانت حياته مهددة بالخطر بسبب معاناته من التهاب رئوي ومشاكل خطيرة في القلب. يُذكر أنها ليست الحالة الأولى من نوعها في العالم، إذ تمكن الأطباء في أحد مستشفيات في الصين من إجراء عملية جراحية ناجحة وإزالة الأطراف الإضافية التي ولد بها طفل صيني بعد 10 أيام من ولادته.