رصدت "البوابة نيوز" آراء عدد من البائعين المتواجدين في رمسيس، حول نقلهم إلى مكان مخصص لهم كما حدث مع بائعي وسط البلد، والذين تم نقلهم إلى جراج الترجمان. واعترض أحد الباعة الجائلين، على نقلهم قائلا "بالنسبة لينا استحالة لكن يوم ما الحكومة تعمل كدا غصب عننا هنمشي"، وتابع قائلا: "الحكومة قادرة.. أنا باقول لأ، مش هنمشي، لكن كله تهجيص، بس الحكومة لما بتحط إيديها على حاجة بتعملها". وأضاف إن الحكومة إذا نقلتهم ستتحمل هي وزرهم، لأن الناس مش هتلاقي تاكل، مشيرا إلى أن هناك مناطق تحت الكباري ليست لها قيمة يمكن استغلالها بنقل الباعة إليها، وبالتالي ستحل أزمة المرور، ويتم إرضاء الباعة. بينما قال بائع آخر إن البائعين الذين تم نقلهم للترجمان لم يبيعوا شيئا حتى الآن، وتابع: "أنا شغال هنا من سن 6 سنين والدى بياع وليا إخواتى 9 صبيان بياعين، وأنا واحد كاتب كتابى ونفسي أتجوز، وبادفع إيجار شقتي 500 جنيه، وبقى لى 8 شهور كاتب كتابي ومش عارف أتجوز. وأضاف: "احنا مابنقولش الحكومة ظالمة، الحكومة كويسة، بس بدل الجناين اللى بيصرفوا عليها ملايين، نستفيد بيها احنا، بدل ما بيقعد فيها العواطلية والصيع"، مشددا على أن هناك بائعين مش هينفع يمشوا لأن معاهم بدل العيل خمسة، هيصرفوا عليهم منين لما يمشوا من أماكنهم؟ مش هيلاقوا ياكلوا، زى البياعين اللى في الترجمان مش لاقين". وقال آخر: "البياعين اللى اتنقلوا الترجمان بيعانوا، مافيش زباين، وكل البياعين هنا رافضين فكرة انهم يتنقلوا لأن أكل عيشهم هنا"، مشيرا إلى أن هناك أماكن فارغة تحت الكوبري يمكن أن تستغلها الحكومة وتنقل الباعة إليها بدل من نقلهم لمكان آخر لن يستفيدوا منه. وأضاف بائع، إذا كان يوجد مكان بديل مناسب فهم موافقون، مضيفا "لو جابوا لنا مكان فيه ِرجْل.. موافقين، لكن لو مافيش هنروح فين؟ نقعد في البيت؟ عاوزين منطقة اقتصادية وحيوية بس الترجمان البياعين هناك مش لاقيين تمن العيش". وتابع "الترجمان بجواره عشش اسمها عشش الترجمان ودى فيها بلطجية، والبايع رايح ياكل عيش مش يبلطج، واحنا مابنعارضش الحكومة بس ينقلونا لمنطقة اقتصادية ناكل منها عيش".