قال الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إنه لا يوجد تضارب بين تقرير الطب الشرعي الخاص بواقعة اغتصاب أمين شرطة لفتاة معاقة ذهنيا داخل قسم إمبابة، ومع التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بالجيزة والتي دلت على أن الأمين اعتدى عليها جنسيا في إحدى الطرقات القريبة من غرفة الحجز، الخالية من كاميرات المراقبة. وأوضح عبدالحميد، خلال تصريح خاص ل ''البوابة نيوز'' أنه لا أثر لأى اعتداء جنسي عن طريق إيلاج في الدبر، مضيفاً أنه بالكشف عن الفتاة تبين أنها لم تتعرض لهتك عرض، فضلا عن سلامة المنطقة التناسلية، وعدم وجود إصابات في تلك المنطقة، وخلوها من أى إصابات عامة وموضوعية. وأشار المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إلى أنه غير متصور حدوث هتك عرض للفتاة، ولم يصل الاعتداء الجنسي إلى مرحلة الإيلاج، فضلاً عن أن البنت التى تدعى ش . 17 عاما، تم الكشف عليها في المرة الأولى بنفس الادعاء، والتى اتهمت فيه سائق ''توك توك'' باغتصابها ولكن بالكشف عليها تبين كذب ادعائها، مثلما تم الكشف عليها في المرة الثانية وتبين عدم وجود أي آثار اعتداء عليها أو مقاومة. ولفت عبدالحميد، إلى أن الطب الشرعي لا يمكن أن يثبت حالات الاعتداء الجنسية الخارجية كملامسة الجاني لأجزاء من جسد الضحية، أو الاعتداء عليها دون الوصول إلى مرحلة هتك العرض، وخصوصا لو كان حدث بدون عنف.