أكد الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم الطب الشرعى، أنه تم توقيع الكشف الطبى على الفتاة المعاقة مرتين التى قالت إنه تم اغتاصبها على يد أمين شرطة بحجز قسم إمبابة، مؤكدًا عدم صحة ادعائها. وأوضح عبد الحميد، فى تصريحات صحفية، أن الفتاة سليمة، ولم تتعرض لأى اعتداء جنسى أو جسدى، وخلوها من أى إصابات قد تبين محاولة هتك عرضها أو إغتصابها.
وأضاف المتحدث باسم الطب الشرعى، بأن الفتاة المعاقة روت قصة الاعتداء عليها، للفتاتين المحتجزتين معها داخل حجز القسم على ذمة قضايا أخرى، وخلع الفتاتين لملابس الضحية، وتبينهما للاعتداء الجنسى، ووجود سائل منوى على ملابس الضحية، قائلا "مش كل حالات هتك العرض نقدر نعرفها إلا لو فى إصابات ظاهرة".
وأشارعبد الحميد، إلى أنه تم تسليم التقرير النهائى الخاص بالفتاة المعاقة صباح أمس الأحد إلى النيابة العامة.
وأوضح الدكتور هشام عبد الحميد، أن تعريف هتك العرض علميا هو "أى فعل مادى بجسد المجنى عليه من تعرية ملابس عورتها حتى الإيلاج بالدبر"، مؤكدا أنه من الممكن أن يكون أمين الشرطة أمنى على الفتاة فقط دون الاعتداء عليها، وكان ذلك سهل كشفه فى حالة عدم غسيل ملابس المجنى عليها، ومطابقتها بأمين الشرطة بعد الكشف عليه.
كما أوضح عبد الحميد، أن الفتاة المعاقة تبين خلوها من أى إصابات عامة وموضوعية أو حتى ظاهرة، وسلامة المنطقة التناسلية الخاصة بها ما يؤكد استحالة تصور واقعة هتك عرضها، أو تعرضها لاغتصاب على يد أمين الشرطة.