تعكف الحكومة المصرية على إعداد التقرير المتعلق بآلية المراجعة الدورية لمجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، للعرض أمام الاجتماع العام في سبتمبر 2014. وقال مصدر حكومي: "إن ملف مواجهة عنف جماعة الإخوان المسلمين، والحرب على الإرهاب هو العماد الأساسي للتقرير"، موضحا أن الاجتماعات ستشهد مناقشات حول مواجهة أنصار الجماعة طوال العام الماضي، إضافة إلى مناقشة التقارير المتعلقة بفض اعتصامي "رابعة" و"النهضة". وقال المصدر في تصريحات خاصة ل " البوابة نيوز ": "إن الحكومة أعدت العديد من التقارير المدعومة بشهادات حقوقية لمنظمات مصرية وعالمية، على طرق فض الاعتصام، وإثبات أن القائمين على الاعتصام هم من بادروا بالعنف، وأن الجهات الأمنية وفّرت الممرات الآمنة لخروج المدنيين، لكن ما احتواه الاعتصام من أسلحة ساعد على إسقاط المدنيين من خلال اعتداءات من داخل الاعتصام وليس من جانب قوات الشرطة والجيش. وفي سياق إعداد الملف المصري، قال وزير العدالة الانتقالية، المستشار إبراهيم الهنيدي: "إن اللجنة المعنية بإعداد التقرير استعرضت الجهود التي تمت حتى الآن في سبيل وضع خطوات العرض المناسب على مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، كما بحثت سبل تحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر وجهود الدولة نحو تنفيذ الالتزامات الدستورية الخاصة بحقوق الإنسان وحرياته، ووضع تصور للخطوات المأمولة في المرحلة القادمة، ووضع تصور لإجراءات الخضوع للمراجعة الدورية". وشدد في بيان على عزم الحكومة في حماية حقوق وحريات المواطن المصري. وأضاف "إن الدولة تبذل جهودا متواصلة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر والاستماع إلى جميع الرؤى ووجهات النظر".