عبر عدد من الباعة الجائلين الذين تم نقلهم إلى سوق الترجمان عن غضبهم لعدم وجود خدمات بالسوق خاصة المياه والكهرباء، مؤكدين أن حركة البيع ما زالت راكدة بصورة كبيرة بعد أسبوع من نقلهم من منطقة وسط البلد وبعض أنحاء القاهرة وشارع طلعت حرب إلى المكان الجديد. قال الحاج عبد الرحيم بائع ملابس بشارع طلعت حرب: إنه غير تجارته من الملابس إلى بيع المأكولات لأنه لا يجد من يشترى الملابس منه بسوق الترجمان ففضل بيع السندوتشات لأن الاوضاع الحالية لا تتحمل الجلوس مكتوف الايدي. وأشار سيد محمد، 23 سنة، بائع، أنه لا توجد اي حركة للبيع او الشراء، وكل بائع لديه العديد من المسئوليات من ديون ومصروفات مدارس لأولادنا وإحنا بنصرف من لحمنا الحي، مناشدا الرئيس الاهتمام بهم على أساس أنهم جزء أصيل من ثورة 30 يونيه و25 يناير، مشددا على أنهم سيقفون بجوار الرئيس والحكومة للحفاظ على مؤسسات الدولة. وقالت احدى البائعات، وتدعى الحاجه أم محمد بهنساوى: "استلمنا كارنيهات بمواقع البيع، بس فاضل الشغل والزبون". وأضافت الحاجة أم عزة: "عايزين خدمات وكهرباء ومياه، لأننا لا نستطيع أن نذهب إلى الحمام، وعدم وجود الكهربا يعنى إننا لما الساعة 6 بتيحى بنلم فرشنا ونروح".