تجنبي تأثير صديقاتكِ على حياتكِ الزوجية

قد تتكرر شجاراتك مع زوجك بسبب إنتقاده لصديقاتك، وقد لا يروق لكِ إنتقاده لهن وحتى تتخلصي من ذلك وتتجنبي تأثير صديقاتك على حياتك الزوجية إليكِ بعض النصائح التي لا بد من إتباعها إذا كنتِ حريصة على أن تدوم كل من الاثنين زيجتك وصداقتك.
* حافظي على خصوصية العلاقة:
إن تفاصيل العلاقة الحميمة بين الزوجين هي من أكثر الأسرار حساسيةً وحميميةً، فلا تُشركي أحدًا بها، مما هو شائع أن الرجل يتحدث عن المواضيع الجنسية بشكلٍ عام مع أصدقائه دون التطرق إلى علاقته الحميمة مع شريكته، لكن ثبت مؤخرًا من خلال دراسة أجريت أن المرأة الشرقية تحب الحديث عن موضوع علاقتها الزوجية الحميمة مع الصديقات، إذ أن الكبت الذي تعاني منه المرأة الشرقية أثّر تأثيرًا كبيرًا على ميلها للحديث عن الجنس بشكلٍ عام لدرجة أنها تتفوّق في ذلك على الرجال بنسبة تخطت ال60%
* لا تشعريه بهروبك من الروتين من خلال صداقاتكِ:
حيث تهربين ربما من روتين الحياة الزوجية بالذهاب لصديقاتك كي لا تقضي وقتكِ وحيدةً في المنزل في ظلّ غياب زوجكِ عن البيت بسبب مقتضيات العمل، لكن من المهم جدًا ألّا تجعليه يشعر أن صداقاتكِ تلك تحتل المرتبة الأولى في حياتكِ بل حاولي قدر المستطاع أن تجعليه يشعر أنكِ سعيدةً في علاقتك معه.
* لا تتحدثي معهن بأسرار زوجك:
من الثابت علميًا أن المرأة تميل أكثر من الرجل إلى كثرة الكلام، فالرجل قلّما يتحدث عن مشاكل بيته وأسرته أما هي، فتميل بطبعها للترويح عن نفسها من خلال إخبار من حولها عن معاناتها، فلابد أن تعلمي التحدث عن خصوصيّات الأسرة في المجالس النسائية يعطي الفرصة للآخريات بالتدخّل في حياتك الزوجية، والثرثرة حول مشاكلك الزوجية والعائلية بينهن، فحذارِ من إفشاء أسرار بيتك ومن التكلّم عن عيوب زوجك كالبخل مثلًا وغير ذلك من الصفات السيئة، ففي حال علم زوجك بما تقولين عنه في مجالسكِ، فلن يسامحك أبدًا وتكونين بذلك قد عرضتِ زواجكِ للانهيار.
* قومي بحل مشاكلك بعيدًا عن صديقاتك:
في حال حدوث خلافٍ بينك وبين زوجك، لا تدعي أيًا من صديقاتك تتدخّل في الأمر من خلال لعب دور الوساطة بينكما، فإن تدخّلها ممكن أن يؤدي إلى تضخم الخلاف لاسيما إذا كانت "الوسيطة" ذات نوايا مغرضة.
* حددي سبب إنتقاد زوجك لصديقاتك:
ما هي أسباب الشكوى من علاقتكِ بهن؟ فإن كنتِ تقضين ساعاتٍ طويلةٍ معهن يوميًا خارج البيت أو على الهاتف، فبالتاكيد سوف يشكو زوجكِ من تقصيرك في مسؤولياتك ومن إهمالك له ولأسرتك، لذا حاولي في هذه الحالة أن توازني بين حياتكِ الخاصة مع صديقاتكِ وبين مهامكِ الرئيسية كزوجة وربّة بيتٍ وأم.
-وفى النهايه كي تتجنبي تأثير صديقاتك على حياتك الزوجية عليكِ أن تعالجي الأمر بهدوءٍ ورويّة، لذا حاولي أن تشرحي لزوجكِ أن وجود صديقاتكِ المقربات في حياتك مهمٌ جدًا بالنسبة لكِ، ولكن تجنّبي الشجار معه في هذا الشأن، بل فسّري له وجهة نظرك، وذكّريه دومًا أنه الشخصٍ الأهم في حياتكِ.