أكد اللواء أحمد بهاء الدين القصاص محافظ الإسماعيلية على جميع المسئولين بالجهاز التنفيذي بضرورة الاهتمام بتضافر كل الجهود من جميع أجهزة المحافظة والعمل على استعادة هيبة الدولة وعودة الهدوء والاستقرار إلى الشارع الاسماعيلى، واستعادة التواجد الأمنى بنسبة 100% مع الأخذ في الاعتبار التصدى بكل حسم لاى صورة من صور الفساد الإداري داخل المؤسسات والقطاعات الحكومية، وخاصة القطاعات الخدمية ذات الصلة الوثيقة بالمواطنين.. مشيرا إلى أنه لم يعد هناك أي فرصة للسماح بالمجاملات أو المحسوبية لاى أحد وأنه لن يسمح بأى تهاون أو تقصير وأشار إلى ضرورة العمل على رفع مستوى الأداء لكافة الخدمات التي تقدم للمواطنين من أجل استعادة ثقة المواطنين في الأجهزة التنفيذية ووضع برامج وتوقيتات زمنية محددة للانتهاء من كل المشروعات الخدمية والتنموية التي يجرى تنفيذها على أرض المحافظة وتوابعها مع استمرار وتكثيف أعمال المتابعة الميدانية. جاء ذلك خلال انعقاد جلسة الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذى للمحافظة برئاسة المحافظ، وحضور اللواء أحمد زهرة السكرتير العام للمحافظة، واللواء محسن حلمى السكرتير العام المساعد، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى العموم، ووكلاء الوزارة لمختلف المديريات الخدمية لمتابعة ومناقشة الموقف التنفيذى لجميع المشروعات الخدمية التي يجرى تنفيذها على أرض المحافظة والمعوقات التي تعترض تنفيذها ومناقشة سبل ومقترحات حلها وتذليلها. وخلال الاجتماع أكد المحافظ على ضرورة سرعة الانتهاء من كل التجهيزات والاستعدادات الخاصة باستقبال العام الدراسى الجديد ومراجعة جاهزية واستعدادات جميع المدارس بمختلف المراحل التعليمية. مشيرا إلى أنه سوف يتم افتتاح المعرض السنوى لبيع المستلزمات والسلع المدرسية والملابس والشنط والأحذية والأدوات الكتابية خلال الأيام القليلة القادمة، وبيعها للجمهور بأسعار مخفضة عن أسعار السوق المحلية من أجل تخفيف ورفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين. وخلال الاجتماع تم موافقة أعضاء المجلس التنفيذى على إطلاق اسم الراحل الدكتور أحمد جويلى وزير التموين ومحافظ الإسماعيلية الأسبق على الميدان أمام حديقة النصر بتقاطع الطريق الدائرى مع طريق صبرى مبدى بنطاق حى ثالث الإسماعيلية، وذلك تخليدا لذكرى الراحل الدكتور جويلى وعرفانا بجهوده المبذولة في مجال التنمية. وفى ختام المؤتمر أكد محافظ الإسماعيلية على جميع المسؤلين بضرورة الاستمرار في المضى قدما في تكثيف ومضاعفة حجم العمل بحملات ازالة التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة، ورفع الاشغالات أولا بأول ومنذ بداية ظهورها.. كما أكد على ضرورة وضع تصورات وسيناريوهات خاصة لتحقيق التنمية على أرض المحافظة خلال الفترة القادمة وتحديد أولويات العمل ومتطلبات واحتياجات كل منطقة وإعداد مخطط عام متضمنا كل البيانات المدققة والمستهدفة خلال المرحلة القادمة.