تسبب إعلان تنظيم داعش تعيين أبو بكر البغدادى خليفة للمسلمين في تفجر الخلافات واندلاع القتال والحروب بين التنظيمات والجماعات الإسلامية المتناحرة على "سبوبة" الخلافة الإسلامية. وأعلنت جبهة النصرة في بلاد الشام رفضها مبايعة أبو بكر البغدادى خليفة للمسلمين، كما رفضت جماعة الإخوان الإرهابية مبايعة البغدادى خليفة للمسلمين مقابل مساعدتها في الحرب التي تشنها ضد الدولة المصرية، خاصة أن تنظيم الإخوان يرى نفسه الأحق والأولى بالخلافة الإسلامية بوصفه أكبر جماعة في العالم. وانضمت جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا إلى المتنافسين على "سبوبة" الخلافة الإسلامية رغم أن نيجيريا لم تكن في أي يوم من الأيام على مدى التاريخ ولاية من ولايات الخلافة الإسلامية، وأعلنت "بوكو حرام" النيجيرية اليوم بدء تأسيس وإنشاء الخلافة الإسلامية في المدن النجيرية التي استولت عليها في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في شمال البلاد. وأعلن تنظيم "بوكو حرام" على لسان زعيمه "أبو بكر شيكاو في تسجيل مصور تم نشره اليوم على موقع "صحارى ريبورتز" الإخباري ": "نشكر الله على النصر الكبير الذي وهبه لأعضائنا وجعل عددا من المدن النيجيرية جزءا من الخلافة الإسلامية"، وأشاد بتحقيق النصر في الهجمات التي شنها التنظيم على العاصمة النيجيرية أبوجا ومدينة داماتورو عاصمة ولاية يوبي.