شهدت جمهورية أبخازيا المستقلة عن جورجيا عام 1991، اليوم انتخابات مبكرة لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفاً لألكسندر أنكواب الذي استقال من منصبه مطلع يونيو الماضي على خلفية احتجاجات قادتها المعارضة. وقالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، ان ما يقرب من بعض 110 آلاف مواطن مؤهل للتصويت في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها 4 من المرشحين علي كرسي الرئاسة، هم القائم بأعمال رئيس هيئة أمن الدولة أصلان بجانيا، وزعيم المعارضة، رئيس الحكومة السابق راؤول خاجيمبا والقائم بأعمال وزير الدفاع ميراب كيشماريا، ووزير الداخلية السابق ليونيد دزابشبا. في حين يرى المراقبون السياسيون أن راؤول خاجيمبا، الذي قاد مظاهرات المعارضة ضد الرئيس السابق ألكسندر أنكواب هو الأكثر حظاً للفوز في هذه الانتخابات، كما يرشح المتابعون أصلان بجانيا لمنافسة خاجيمبا في الجولة الثانية في حال لم يحصل الأخير على أكثر من 50 % من أصوات الناخبين في الجولة الأولى. وأوضحت الصحيفة ان الاتحاد الأوروبي صرح في بيان له، انه لا يعترف بهذه الانتخابات، مؤكدًا دعمه لسلامة ولسيادة جورجيا. ومن جانبها، وصفت جورجيا الانتخابات بانتهاكات للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وخاصة تلك السيادة الوطنية، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية انترفاكس. وكانت أبخازيا أعلنت استقلالها بعد حربها مع القوات الجورجية في بدايات عام 1900، وهي منطقة حدودية صغيرة بالقرب من روسيا، يحدها البحر الأسود عند سفح جبال القوقاز، ودافعت عليه خلال الحرب مع القوات الجورجية أوائل. وأكدت الصحيفة اعتراف روسيا بدعمها الكامل للانتخابات الرئاسية المستقلة.