قالت الدكتورة ليلي اسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، إن الوزارة بدأت في وضع استراتيجية قومية لإعادة تدوير المخلفات الصلبة وإعادة إنتاجها بأشكال مختلفة ، مشيرة إلي أن الوزارة تهدف إلي إعادة تشغيل 63 مصنعا لتدوير القمامة علي مستوي الجمهورية للعمل بتكلفة من 5 إلي 10 ملايين جنيه للمصنع الواحد ،مع تحقيق عائد اقتصادي مرضيلكافة الأطراف المشاركة في عمليات التدوير بما فيهم المواطن . جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة ليلى اسكندر لمحافظة بورسعيد صباح اليوم الخميس ، لمتابعة الآليات الجديدة التي سيتم تطبيقها لإعادة تدوير المخلفات ، حيث استمعت لعرض مفصل لأوضاع جامعي القمامة وذلك بحضور اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد ومجموعة من المستثمرين والقيادات التنفيذية بالمحافظة . وأشارت اسكندر، إلي أن التطبيق الفعال للآليات الموضوعة ، يبدأ بتكثيف التوعية من خلال الشباب والجمعيات الأهلية ، لافتة إلي أن الوزارة ستقدم الدعم لكافة القطاعات التي ستقوم بتكثيف التوعية لحث السكان علي فصل القمامة من المنبع ، وجمعها من الوحدات السكنية والعمارات . وأوضحت الوزيرة ، أن اقامة مصنع لتدوير المخلفات يتطلب توفير تكلفة مالية من خلال الإئتمانات البنكية وتوقيع البروتوكولات ووضع كراسة الشروط المناسبة لكل محافظة ، مع توفير احتياجات المصنع بما يتوافق مع الاتفاقيات لتفادي توقيع أي غرامات علي المحافظة. وطالبت أن يكون التقدم في استراتيجية تدوير المخلفات يتواكب مع انعكاسات تنمية محور قناة السويس علي المحافظة لتوفير فرص عمل وتحقيق النهضة الشاملة ومن المتوقع أن تقوم الوزيرة يرافقها المحافظ ، بجولة ميدانية لتفقد مصنع تدوير القمامة بمنطقة اللبانة ببور سعيد.