أكد المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، أن توقيع الاتفاقيات البترولية الجديدة يعكس عددا من النتائج الإيجابية، منها زيادة وتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف، مما يعظم إنتاج مصر من ثروتها البترولية، كما أن وجود مناطق جديدة للبحث والاستكشاف وطرحها فى مزايدات جديدة يؤكد أن مصر مازال بها احتمالات بترولية مبشرة. لافتا إلى أن قطاع البترول يُعد حالياً لطرح مزايدات جديدة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة وأن زيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية له مردود إيجابى كبير على استمرار ضمان زيادة تأمين الإمدادات البترولية للسوق المحلى. جاء ذلك خلال توقيع الوزير على اتفاقية بترولية جديدة، بين شركة جنوب الوادى القابضة للبترول وشركة فيجا بتروليوم "الإنجليزية" بمنطقة شرق جبل الزيت بخليج السويس. وتقضى الاتفاقية، بضخ استثمارات حدها الأدنى9.5 مليون دولار، وحفر بئرين، وإجراء مسح سيزمى لحوالى 225 كيلو متر مربع، ومنحة توقيع مليون دولار على مدار فترتى بحث، كل منهما تقتصر على 3 سنوات. وأشار الوزير إلى أن توقيع هذه الاتفاقية، استمرار لسياسة وزارة البترول فى الاهتمام بمناطق جنوب الوادى، وتكثيف أنشطة البحث واكتشاف ثرواتها لزيادة نسبة مساهمتها كمنطقة بترولية بكر، فى إجمالى إنتاج مصر من البترول.