نقلت صحيفة "معاريف" العبرية تأكيدات مسئولين في جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، أن توقيت كشف الجهاز عن مخطط لقادة حماس بتركيا للقيام بانقلاب عسكري ضد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، تصادف مع توجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن إلى قطر لإقناع رئيس المكتب السياسي لحماس "خالد مشعل" بقبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار. وأضاف أن الشاباك لم يهدف بتسريبه أمس إدارة حرب نفسية، أو لدق "إسفين" بين حماس والسلطة الفلسطينية، خلال الساعات الأخيرة لبحث وقف إطلاق النار. وقالت الصحيفة إن إعلان الشاباك جاء قبل نفاد الهدنة بسبع ساعات، وبينما كان الجميع يسعى لمعرفة الاحتمالات والتوقعات حول ما سيحصل بعد منتصف ليلة أمس، ألقى جهاز الأمن العام، الشاباك، قنبلة. وقال مسئول كبير في الجهاز: تم اكتشاف خلايا إرهابية كبيرة لحماس في الضفة الغربية وفي القدس، وأنها خططت لتنفيذ عمليات في إسرائيل، وإثارة مسيرة تؤدي إلى انتفاضة ثالثة بالضفة والقدس، ضمن أمور أخرى، وبناء شبكة تستعد لإمكانية انقلاب عسكري ضد حكم السلطة الفلسطينية، مثل الانقلاب الذي قامت به حماس قبل أكثر من سبع سنوات في قطاع غزة.