في محاولة إسرائيلية أخيرة لضرب وحدة الصف الفلسطيني وإفساد المفاوضات الدائرة في القاهرة اليوم، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على نسختها الإلكتورنية، اليوم الإثنين، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اعتقل شبكة مكونة من 93 ناشطًا من حركة حماس في مايو الماضي، كانت تخطط في الضفة الغربية وشرق القدس لإسقاط حكم السلطة الفلسطينية والاستيلاء على الضفة الغربية. وأضافت الصحيفة وفقًا لما سمح بنشره "الشاباك"، أن تلك المجموعة حاولت الإستيلاء على الحكم، عن طريق ارتكاب سلسلة اعتداءات تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الضفة. ونقلت الإذاعة العبرية الرسمية "صت إسرائيل"عن "الشاباك" ادعائه بأنه "ترأس الشبكة رياض ناصر (38 عامًا) من دير قديس قضاء رام الله". كما ادعى "الشاباك" أنه تم تجنيد ناصر في مارس 2010 على يد صالح العاروري وهو أحد قادة حماس المبعدين لتركيا. وقال:"اعتمدت الشبكة على فرع حماس في الأردن برئاسة عودة ظهران من نشطاء حماس في الزرقاء". وأضاف:تم ضبط بنادق من طراز ام 16 ومسدسات وراجمات للقذائف إضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة ومبلغ ستة آلاف شيقل وسيارة ومنزل في قرية العوجة قرب أريحا. وزعم "الشاباك" أنه "اتضح خلال التحقيقات أن كبار المسؤولين الحمساويين من ضمنهم خالد مشعل كانوا على علم بالخطة للاستيلاء على السلطة". ونشر "الشاباك" قائمة بأسماء بعض المعتقلين اللذين ادعى أنهم تابعون لخلية من حركة حماس بالضفة وهم: رياض ناصر- دير قديّس، رام الله. شكري الخواجا - نعلين، رام الله. مجيد مفارجة - بيت لقيا، رام الله. محمد أبو طير- القدس. يحيى عطا- دير أبو مشعل، رام الله صالح بركات - بيت صفافا، القدس. محمد العدوين - مخيّم العزة، بيت لحم. محمد كفاية - بيتونيا، رام الله. نزيه أبو عون - جبع، جنين. صالح - خربة خاراس. محمد شريتح - المزرعة القبلية، رام الله. محمود أبو داوود، الخليل. جمال الطويل، البيرة.