قال صلاح عدلي، سكرتير عام الحزب الشيوعي المصري، إن المرحلة الحالية ستكون بمثابة خطوة جديدة نحو الاستقرار التام للدولة المصرية خاصة بعد التخلص من الفاشية الدينية والتي كانت متمثلة في جماعة الاخوان المسلمين من سدة الحكم بفضل ثورة يونيو والشعب المصري. وأضاف في تصريحاته الخاصة للبوابة نيوز، إنه ضد المصالحة الوطنية مع جماعة الاخوان المسلمين في الوقت الحالي، متسائلا كيف يتم التصالح مع قتلة ومحرضين على العنف والقتل، مطالبا جماعة الاخوان المسلمين وقياداتها بالاستجابة للإرادة الشعبية وضرورة التنحي عن المشهد السياسي في الفترة المقبلة. وتابع عدلي، أنه يرفض المصالحة معهم باعتبارها نوعا من أنواع التراجع أو الارتداد الثوري، متعجبا من كيفية أن تتم مشاورتهم في التشكيل الحكومي الجديد والمرتقب للمرحلة المقبلة، مطالبا الرئيس الحالي ورئيس الوزراء بضرورة تنحيهم من حسابات الحكومة الجديدة.