تقوم الكلي بوظيفة تصفية الدم وافراز الفضلات وفائض السوائل إلى البول، وعند إصابة أداء الكلى تتراكم الفضلات وفائض السوائل في الجسم، الأمر الذي قد يشكل خطرا على المريض. وللأسف فإنه لايتم اكتشاف المرض إلا في مراحلة متأخرة، حيث يكون التدهور في أداء الكلى بطيئا وتحتدم الاعراض كلما تفاقم الفشل الكلوي المزمن. ويركز العلاج على ابطاء التدهور بأداء الكلى، بشكل عام من خلال علاج المسبب الأولى للإصابة. اعراض الفشل الكلوي - انخفاض كمية البول - غثيان - حدوث تقيؤ - نقص شهية - تعب وضعف - اضطرابات في النوم - انخفاض حدة التفكير - انقباض العضلات - وذمات بالكاحلين والارجل - حكة أسباب الفشل الكلوي حسب المتخصيين فإن الإصابة في أداء الكلى تحدث عندما يمنع مرض معين الكلى من القيام بعملها لفترات زمنية طويلة تصل لاشهر أو سنوات. ويؤدي الضرر المتراكم لانخفاض أداء الكلية ولإصابة مزمنة. علاج الفشل الكلوي يركز علاج الفشل الكلوي المزمن على مسبب المرض، وذلك لعدم توافر دواء حتى الآن يمكنه المساعدة على اعادة الأداء للكلى. إضافة إلى ذلك، يشمل منع استمرار الضرر: تقليل استهلاك الكحول حتى الحد الأدنى، تغذية مناسبة (تناول اقل ما يمكن من البروتينات، البوتاسيوم والملح)، موازنة مستوى السكر، علاج ضغط الدم، ايقاف التدخين، المحافظة على وزن سليم، وكذلك استخدام عقلاني للأدوية التي تباع دون وصفة طبيب. سبل الوقاية من الفشل الكلوي - المحافظة على اللياقة البدنية والقيام بنشاط بدني تقلل من ضغط الدم. - المحافظة على قيم السكر، ما يقارب نصف مرضى السكري يعانون من ضرر بالكلى، كان يمكن منعه بواسطة فحص دوري لاكتشاف وجود اضطراب في أداء الكلية. - المحافظة على ضغط دم سليم، فضغط الدم المرتفع يضر بأداء القلب وقد يؤدي لسكته دماغية. ولكن ضغط الدم المرتفع هو أيضا مسبب شائع لقصور الكلى، ولذلك يجب قياسه بشكل دوري ومعالجته. - غذاء صحي والمحافظة على وزن سليم أساسي للمحافظة على أداء القلب، الاوعية الدموية ومنع السكري، الذي يضر بأداء الكلية. - الامتناع عن التدخين: فبالاضافة إلى الضرر الذي يلحقه التدخين بجهاز التنفس فإنها يضر أيضا بتزويد الدم للكلية، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلية بنسبة50 في المائة.