قال مصدر أمني ل"البوابة نيوز": إن الأجهزة الأمنية تقوم بتعقب رافعى فيديو التنظيم المسلح لما يسمى كتائب حلوان على الإنترنت وكثفت من جهودها بالاشتراك مع مباحث الاتصالات والإنترنت للوصول إلى رافع الفيديو خلال الساعات القادمة. أكدت المصادر الأمنية أن الفيديو تم تصويره في مصر وأن التحريات المبدئية تشير إلى ذلك، وتم تحديد مكان رفع الفيديو، كما توافرت معلومات عن قيام الإخوان بالسعي لتشكيل تحالف مسلح يضم عناصر مصرية عادت من سوريا مؤخرًا، إضافة إلى عناصر عائدة من ليبيا كانت منضمة للجماعات الإرهابية هناك، وأن التنظيم المسلح الذي يسعى الإخوان لتشكيله عبارة عن عناصر مدربة وشاركت في عمليات إرهابية من قبل، وقادرة على استخدام السلاح، إضافة إلى أن الإخوان استعانوا بعناصر تم الإفراج عنهم في عهد مرسي في قضايا سلاح ومخدرات وجنايات لمساندة الإخوان مقابل مبالغ مالية. وقالت المصادر: إن جهاز الأمن الوطنى كثف تحرياته حتى يتم تحديده، وأن الفيديو تم تصويره في أحد الأماكن العشوائية باحترافية شديدة لمنع تعقب الأمن لهم، وأن أحد قيادات الإخوان في الخارج يمولون هذه العناصر، وغير صحيح أنه يتم تمويلهم بعيدًا عن قيادات الإخوان. وكشفت المصادر أن الجماعة الإرهابية تسعى لتشكيل معسكرات لتدريب الشباب في الجيزة وحلوان لتدريبهم على حمل السلاح وتركيب وتفكيك المتفجرات، ويتم تمويل هذه المعسكرات من خلال أحد كوادر الصف الثالث المقربين من خيرت الشاطر وتبحث عنه الأجهزة الأمنية. وأشارت المصادر أن عاصم عبد الماجد خطط بالفعل لإنشاء تنظيم مسلح داخل البلاد وبالأخص في الصعيد وتدريبهم في جبال الصعيد بعيدًا عن عيون الأمن، وهو أحد ممولى التنظيمات المسلحة داخل البلاد، وأن السلاح القادم للإخوان من مرسى مطروح عبر أحد تجار السلاح هناك من البدو. وقالت المصادر: إن الأجهزة ستشن حملة موسعة واستباقية على العناصر المسلحة وخاصة أن هذه العناصر تسعى للقيام بعمليات موسعة ضد أفراد الشرطة والجيش خلال الأيام القادمة.