أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على المرأة التي لا تعاني من مشاكل صحية إرضاع طفلها طبيعيا لأول ستة أشهر من حياته على الأقل، كما عليها محاولة أن تتابع إرضاعه لستة أشهر أخرى -أي حتى يبلغ العام- لما في ذلك من فوائد وإيجابيات له ولها. وتعمل الرضاعة الطبيعية للأم على تخفيض مخاطر بعض الأمراض مثل سرطان الثدي وبعض أنواع سرطان المبيض، وهشاشة العظام وأمراض القلب والبدانة. تأخير عودة الدورة الشهرية بعد الإنجاب. المساعدة في فقدان الوزن الذي اكتسبته المرأة أثناء الحمل. تقوية الرباط العاطفي بين الأم والطفل. تخفيض مخاطر إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة الذي يصيب النساء اللواتي لا يرضعن طبيعيا بمعدل أكبر. تقليل الجهد المبذول من قبل الأم في الإرضاع، فالحليب الصناعي يتطلب غلي الماء ثم الانتظار حتى يبرد وبعدها خلط مقدار الحليب الجاف مع الماء وفق نسب محددة وبعد الإرضاع تنظيف الرضّاعة وغسلها.