أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء أن الإرهابيين مسلمون، ولكنهم خوارج قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم إنهم كلاب النار، وقال في برنامج "والله أعلم"، مساء اليوم على قناة "سي بي سي: "إن من مات على يد الإرهابيين شهيد، لكنه يُغسل ويصلى عليه، أما شهداء الحرب مع العدو لا يُغسل ولا يصلى عليه. وأوضح أن الأصل في الصلاة على الميت أن يصلي عليه وليّه، وأن ميتة الآدمي طاهر وليس نجسًا، وأن تعقيم المستشفيات للميت لا يغني عن الغُسل، كما أنه لا يجوز إخراج الميت بعد دفنه لعدم غسله. وشدد جمعة أنه يجوز عدم غسل الميت عند تعذر المياه والاكتفاء بالتيمم، وأنه يجب التعامل مع الميت عند الغسل كأنه حي، وأنه يجب ستر العورة عند غسل الميت باتفاق العلماء، وأن غسل المتوفى يتطلب وصول المياه لجميع جسده . أضاف: إن الأوقات المكروه الصلاة فيها يكره فيها الدفن، وأن المولود ميتًا لا صلاة عليه ولا غسل.