انقسمت اراء عدد من القوى السياسية بالإسكندرية حول تعيين ال دكتور حازم الببلاوي رئيسا لمجلس الوزراء ما بين مؤيدا ومعارضا للقرار. حيث اكد محمود منصور، عضو حزب الدستور والناشط السياسي بالإسكندرية، ان قرار تولي الدكتور حازم الببلاوي رئاسة الوزراء قرار جيد وصائب لأنه شخصية قديرة ومصرية خالصة، مؤكدا انه اقتصادي ومفكر وكاتب مصري ومستشار صندوق النقد العربي بأبي ظبي واختير في 16 يوليو 2011 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للمالية في وزارة عصام شرف. وأضاف منصور، الي انه تقدم باستقالته من منصبه في 11 أكتوبر 2011 بسبب أحداث ماسيرو وقد رفضها المشير رفضا تاماً وعاد إلى مكتبه في ذات اليو م، مؤكدا لذلك فان تاريخه مشرف لان البلاد تحتاج في هذا الوقت الحرج الي شخصية اقتصادية تعيد بناء مصر بشكل اقتصادي يمكنها من استرداد مكانتها الاقتصادية في العالم . وأوضح حامد عبد القادر، عضو حزب الدستور والناشط السياسي بالإسكندرية، أنه يرحب بتولي الدكتور حازم الببلاوي رئاسة الحكومة لأنه شخصية اقتصادية لها تاريخ مشرف، مؤكدا انه يرى ان الببلاوي هو الشخصية المثلي التي ستخرج مصر من الازمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها خلال الاحداث السياسية العصيبة المتتالية. وقال كريم صبحي، الناشط السياسي بالإسكندرية، ان تولي الببلاوي رئاسة الوزراء سوف يجعل مصر تبدأ في مراحل الاستقرار حتى نتمكن من اصلاح ما افسدته جماعه الاخوان المسلمين في فترة توليها الحكم بقيادة الرئيس المعزول محمد مرسي. فيما خالفهم في الرأي الدكتور طارق بشر، الناشط السياسي وعضو حزب الاحرار بالإسكندرية، ان تعيين الببلاوي خاصة بعد موافقة حزب النور السلفي عليه يجعلنا نفكر في مرجعية وانتماء الببلاوي الذي ضمن حكومة الحزب الوطني في الفترات السابقة، مؤكدا الي انه ينتمي الي جماعه الاخوان المسلمين فلذلك وافق النور عليه حسبما قال. ووافقه في الرأي علي عبد العال، عضو ائتلاف ثوار الاسكندرية والناشط السياسي، ويضيف ان بالفعل الببلاوي يعتبر من فلول النظام السابق لتواجده في حكومة مبارك ومنتمي للحزب الوطني، مؤكدا الي انهم سعداء بتولي الدكتور محمد البرادعي العلاقات الخارجية للبلاد لأنه افضل شخصية ثورية وعلمية قد تستفيد مصر منها في الفترة الانتقالية الجارية.