دخل رجل وزوجته في إضراب مفتوح عن الطعام في مستشفى إسنا المركزي، للمطالبة بكشف غموض مقتل ابنتهما التي وجدت مقتولة بمنزل والدها منذ 4 أيام، بعد الإفراج عن المتهمين بقتلها. استقبل مستشفى إسنا المركزي صباح اليوم الجمعة، كل من المدعو رمضان عبد الراضي رضوان 56 سنة زارع، وزوجته الأميرة السيد عبد الله 47 _ سنة ربة منزل من قرية النواصر بإسنا، وهما في حالة سيئة نتيجة لإضرابهما عن الطعام بسبب الإفراج عن المتهمين بمقتل ابنتهما " ليلي رمضان " وهم تقادم ا. ع، وابوالفضل ا.ع.، بحسب قولهما وتم تحرير محضر بالواقعة، وحجزهما بقسم الباطنة بمستشفي إسنا المركزي، حيث أكدا انهما سيواصلان الإضراب حتى معرفة الجناة الحقيقيين في جريمة قتل ابنتهما والقبض عليهم. كان اللواء مصطفى بكر، مدير أمن الأقصر، قد تلقى إخطارا من العميد عمر الخطاب رئيس إدارة البحث الجنائي بإسنا وأرمنت، بتلقيه بلاغًا من رمضان عبد الراضى رضوان، ويقيم بالنواصر في مدينة إسنا، أنه فوجئ بمقتل ابنته ليلى رمضان عبد الراضى رضوان "25 سنة" ربة منزل مقيمة بالنواصر، وأنه عثر على جثتها داخل مسكنه غارقة في دمائها. وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى مسرح الجريمة، وتبين من المعاينة المبدئية وجود أربع جروح بفروة الرأس وكسر بعظام الجمجمة وكدمات بالفخذين وتم إيداع الجثة بمشرحة إسنا تحت تصرف النيابة، التي أمرت باستدعاء الطبيب الشرعى لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة. وتم تشكيل فريق من المباحث بقيادة اللواء عصام الحملى مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية لكشف غموض الواقعة، وقد تم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم 3959 إدارى إسنا لسنة 2014 وتولت النيابة التحقيقات وأمرت باستدعاء الطب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة.