قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير البوابة نيوز: إن عصام سلطان رئيس حزب الوسط، ومعلمه أبو العلا ماضي، من الشخصيات التي أدارت الصراع لصالح الإخوان بكل مكر ودهاء في فترة ما بعد "25 يناير"، موضحًا خلال برنامجه "الغرف المغلقة" على فضائية القاهرة والناس: سلطان وماضي ظلا يدعيان أنهم ليسوا إخوانًا، وأنهم معارضون لهم، إلى أن ظهرت حقيقتهم الإخوانية فيما بعد، مضيفًا: "إن عصام سلطان كان على صلة وثيقة بالدكتور محمد البرداعي بعد ثورة 25 يناير". وتابع: لكني خلال اجتماع لي مع أبو العلا ماضي، قال لي: إن علاقة سلطان بالبرادعي من أجل السيطرة عليه، بهدف عدم تنفيذه لمخطط المؤامرة الأمريكية على مصر. وقال الكاتب الصحفي: إن أبو العلا ماضي وعصام سلطان أكدا له خلال عدد من اللقاءات بينهم أنهم يخشون على مصر من حكم الإخوان لها، نظرًا لخطورة الفكر الإخواني المتشدد وبشاعته على المصريين، مضيفًا أنهم أكدوا أيضًا أن هناك فسادًا كبيرًا أخلاقيّا وماليّا داخل جماعة الإخوان، وسيظهر ذلك إذا حكموا البلاد، مشيرًا إلى أن ماضي وسلطان كانا أحد أدوات أمن الدولة للتعامل مع محمد البرادعي ومعرفة أفكاره تجاه مصر، موضحًا أن جماعة الإخوان استخدمت عصام سلطان في محاربة محمد البرادعي.