أكد خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق، أن الانتقادات الموجهة يوميًا لقيادات حزب النور، والاعراض التام من الكتل والقوائم الوطنية عن التحالف الانتخابي معه لخوض انتخابات مجلس الشعب أمر لا يصب في صالح التعددية داخل معسكر ثورة الثلاثين من يونيو. ونبه إلى أن حزب النور هو القوة الإسلامية الوحيدة التي دفعت فاتورة غالية؛ لدعمها الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وتحملت بسبب مواقفها المبدئي حملات تخوين وتشويه لقادة الحزب؛ نتيجة لتبنيه لهذا الموقف ودعمه بشكل واضح وعملي لخارطة الطريق وعدم الاكتفاء بالبيانات. واعتبر أن الوجود القوى لحزب النور في مجلس النواب المقبل يصب في صالح تنوع خارطة الطريق ووجود قوى إسلامية داخلها تقطع الطريق على حملات إخوانية شديدة تشير إلى أن ثورة 30 يونيه جاءت للحرب على الإسلامي وهو أمر مجاف للصواب جملة وتفصيلًا.