قالت محافظة الجيزة، إنها ستدفع خلال الأيام القلية المقبلة بنحو 55 سيارة جديدة للنقل الجماعى ضمن مشروع تتبناة المحافظة، يتضمن الدفع ب750 سيارة للنقل الجماعى بالمناطق والشوارع التابعة للمحافظة على 5 مراحل. وقال الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، إن المحافظة تتعاقد حاليا فى المرحلة الأولى مع 4 شركات نقل جماعى فازت بالمناقصة التى طرحتها لتقديمها العرض الأفضل فنيا والأقل سعرا. وأضاف: "المشروع يتضمن تسيير23 خطا جديدا للنقل الجماعى، تشمل 55 سيارة بالمرحلة الأولى حمولة 51 راكب و26 راكبا لربط مراكز ومدن المحافظة بمدينة الجيزة بأسعار وتعريفة محددة تتناسب مع كافة المواطنين". وقال: إنه سيتم تشغيل السيارات خلال أيام على مراحل، حيث تم إخطار الشركات الفائزة بالعطاء والتعاقد مع اثنتين ويجرى حالياً التعاقد مع الآخرين وفقاً للإجراءات المتبعة . وأضاف المحافظ أن إجمالي السيارات التي ستعمل في المشروع تبلغ 750 سيارة نقل جماعي سيتم تشغيلها على خمسة مراحل، الأولى منها 55 سيارة ومينى باص وفقاً للإتفاق المبرم مع كل شركة وتحديد السيارات التي سيتم تشغيلها في كل مرحلة. وقال: إنه تم تحديد الخطوط التي ستعمل عليها كل شركة والتعريفة المحددة على أن يتم مراقبتها عن طريق جهاز النقل الجماعي وإدارة مرور الجيزة لمراقبة مدى التزام كل شركة بخط السير والتعريفة المحددة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين. من جانبه، قال اللواء محمد صدقي رئيس الجهاز التنفيذي لمشروع النقل الجماعي إن الشركات الفائزة تستهدف خلال المراحل الخمسة تشغيل "750 سيارة وأتوبيس" تصل حصة الشركة الأولى منها 100 سيارة أتوبيس سعة 51 راكبا و300 سيارة ميني باص سعة 26 راكبا على أن يتم تشغيل السيارات على خمس مراحل تبدأ ب40 سيارة وتشمل الخطوط المنيب – العياط والبدرشين– المنيب وليلة القدر – الجامعة. وتصل حصة الشركة الثانية إلى 300 سيارة ميني باص سعة 26 راكبا وخطوطها الصف الجامعة وأطفيح – الجامعة والبدرشين – الجامعة والحى السادس – الجامعة وأوسيم – الكيت كات والشيخ زايد – زهراء المعادى ومنشأة البكارى – الجامعة. فيما تصل حصة الشركة الثالثة 40 سيارة ميني باص سعة 26 راكب الأولى منها 10 مينى باص لربط المنوات – الجامعة ومزغونة – الجامعة وإمبابة أوسيم وإبنى بيتك – الجامعة. كما تصل حصة الشركة الرابعة إلى 10 سيارات ميني باص سعة 26 راكبا، وتشمل خطوطها (الرقة – المنيب) وأوسيم الجيزة وناهيا الجيزة وطهما المريوطية.
