قال اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء: إن بنزين 95 يتم حاليا بيعه بالتكلفة الحقيقية، وبنزين 92 رغم الزيادة الأخيرة، ما زال مدعوما، إضافة إلى 80، والسولار أيضا، لافتا إلى أن الهدف من زيادة المنتجات البترولية، توجيه الدعم للطبقات الفقيرة، وزيادة مستحقي الضمان الاجتماعي والمناطق الأكثر احتياجا، وزيادة مخصصات التعليم والصحة والمرافق الأساسية. أشار الجندي في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم، إلى أن دعم الطاقة موجه في الترتيب الأول إلى السولار، ويأتي في الترتيب الثاني البوتاجاز الذي تستورده مصر من الخارج وأخيرا البنزين وبالتالي الوزن النسبي من الزيادة للبنزين قليلة. وأوضح أن الحكومة عندما قامت برفع أسعار السولار عام 2008 بنحو 35 قرشا للتر، حقق ذلك وفرا في بند دعم الطاقة بنحو 5 مليارات جنيه.