اعتمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية فهد بن عبد الله تعليمات نقل الحجاج عن طريق الجو، وفق توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ويقدم إلى الأراضي المقدسة في المملكة في كل عام نحو 1.7 مليون حاج، معظمهم يستخدمون الطائرات في القدوم إليها. تضمنت التعليمات فرض عقوبات صارمة وغرامات مالية ضد شركات الطيران المخالفة التي ستتولى نقل الحجاج في القدوم والمغادرة؛ وذلك تفاديًا لأي تكدس للمسافرين خلال موسم الحج. وقررت الهيئة البدء في تطبيق العقوبات على شركات الطيران المخالفة لتعليمات وأنظمة نقل الحجاج عبر مطاري الملك عبد العزيز في جدة، والأمير محمد بن عبد العزيز في المدينةالمنورة. واستندت في تطبيق العقوبات والغرامات إلى نظام الطيران المدني، بأن كل ناقل جوي يحمل حجاجًا ثم لم تصل إلى المملكة أو لم تغادرها خلال الزمن المحدد المسموح به للوصول أو المغادرة يجازى الناقل بغرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال عن كل رحلة وصول و15 ألف ريال عن كل رحلة مغادرة، كل ناقل تحمل حجاجًا تصل إلى المملكة بعد انتهاء المواعيد المحددة لوصول الحجاج يجازي الناقل بغرامة مقدارها ألف ريال عن كل حاج من الحجاج الذين تقلهم، وفي حالة كان عدد الحجاج يقل عن مائة حاج فستكون الغرامة المالية لكل وسيلة مائة ألف ريال، كل ناقلة تغادر المملكة أو تحاول مغادرتها دون الحصول على تصريح بالمغادرة يغرم الناقل بغرامة لا تقل عن 20 ألف ريال ولاتتجاوز مائة ألف ريال. وأوضحت العقوبات أن كل من يساعد ناقلة جوية للحجاج على المغادرة دون استكمال الإجراءات النظامية، يجازي بغرامة مالية لاتقل عن عشرة آلاف ريال ولاتتجاوز 50 ألف ريال، كما أن أي ناقل للحجاج لا يقدم البيان المنصوص عليه من هذه التعليمات أو يتأخر في تقديمه يجازي بالتضامن مع وكيله بغرامة مالية لا تقل عن 20 ألف ريال ولاتزيد على 50 ألف ريال عن كل رحلة، ويعاقب بغرامة مالية لاتزيد على 50 ألف ريال في حال ارتكاب فعل أو الامتناع عن فعل بالمخالفة لأحكام نظام الطيران المدني أو القواعد.