أكد سامح عيد الخبير في شئون الحركة الإسلامية أن حزب النور سينتهج طريق الموالاة للرئيس عبدالفتاح السيسي داخل مجلس النواب القادم مهما كانت نسبة المقاعد التي سيحصل عليها الحزب خلال الانتخابات القادمة. وأشار إلى أن طبيعة حزب النور وتركيبة قيادته تجعله يفضل السير في ركاب السلطة باعتبار أن تبنيه لأي مناهضة ستضر بمساعي الحزب للوصول لحلول توافقية، فيما يتعلق بقانون الدعاة واللوائح المنظمة لعمل الأئمة والتي حرم بموجبه المئات من دعاة الحزب من صعود المنابر. وقال عيد إن انتخابات مجلس النواب القادم ستضع الحزب في اختبار صعب، فهناك حالة غياب ثقة في ممارساته من جانب القوى المدنية وهناك رغبة في إقصائه من المشهد السياسي من الإسلاميين بشكل سيضعه خلال الانتخابات القادمة بين المطرقة والسندان وسيجعل استعادته لمقاعده في مجلس الشعب المنحل أمرًا شديد الصعوبة، لاسيما أن العديد من القوى الإسلامي ستشن حرب طحن عظام ضد مرشحيه لإسقاطهم.