رجح الدكتور محمد حجازي، رئيس الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن يواجه حزب النور السلفي، صعوبة بالغة خلال انتخابات مجلس النواب القادمة، رغم إقراره بوجود قاعدة شعبية للحزب السلفي. وأوضح حجازي أن حزب النور حقق خلال انتخابات مجلس الشعب المنحل نسبة 23%، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن النور قادر على تحقيق نصف هذه النسبة خلال البرلمان القادم، خاصة في ظل ما يتعرض له الحزب من حملات تشويه. ونبه إلى أن حزب النور يقع بين مطرقة الأحزاب المدنية، وسندان الأحزاب الإسلامية، التي ستعمل على إسقاط مرشحيه، لحرمان العملية السياسية من أي حزب ذي خلفية إسلامية.