استبعد خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق، إمكانية لجوء جماعة الإخوان إلي تطبيق سيناريو "داعش" في مصر معتبرا أن أسلوب التربية والتنشئة لشباب الجماعة بعيد عن الفكر التكفيري والعنيف في مجمله ومن ثم لا إمكانية لأن يجد فكر داعش صدي بين شباب الجماعة. وتابع الزعفراني أن نشأة شباب الجماعة بعيدة كل البعد عن التكفير والأفكار المتطرفة باستثناء بعض قيادات التيار القطبي وبعض الشخصيات المتحالفة مع الجماعة مثل عاصم عبدالماجد ومحمد عبدالمقصود وغيرهم والذين حاولوا إفساد العقل الجمعي والعبث بأفكارهم غير أن تأثيرهم بقي محدودا علي أغلب شباب الجماعة. وأشار إلي أن جماعة الإخوان تدرك أن أفكار "داعش " لا تحظي بأدنى قبول لدي الشعب المصري ومن ثم كان البيان المتعجل الذي صدر للنأي بالجماعة عن أفكار داعش ثم النفي فالتأكيد علي صدور البيان بشكل يخلق مسافة بين توجهي الإخوان ومنفسيتو داعش.