أكد منير عتيبة –رئيس مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، على زيادة الاهتمام بالقصة القصيرة جدًا، باعتبارها فن لمن يريد أن يكتب وأشار عتيبة إلى أن مصر والعالم اهتم منذ سنوات بالقصة القصيرة جدًا، وذلك بعد حصول كاتبة على جائزة نوبل منذ عامين عن قصة لا تتجاوز سطرين، وحصلت كاتبة أخرى على جائزة البوكر بقصة لا تتجاوز سطرين ونصف، مما جعل للقصة القصيرة جدًا أهمية كبيرة. وأوضح عتيبة أن فن القصة القصيرة جدًا يكسر القيود التي توضع في الاعتبار، مثل البنية الفنية واللغوية والزمان والمكان، فالقصيرة جدًا فن سردي يحتاج إلى قارئ يستوعب الكلمات القصيرة فيها، فها الفن الجديد يحترم القارئ. وأضاف عتيبة أن القصة القصيرة جدًا وسية للتواصل، وعندما زادت الكتابات على الإنترنت، اراد المهتمين بالفن السردي الجديد عقد مؤتمر شارك فية أكثر من 10 دول عربية، في ديسمبر الماضي لطرح مناقشة أكاديمية حول فن القصة القصيرة جدًا. فيما قدم القاص شريف سمير الحاصل على جائزة القصة القصيرة بكندا العام الماضي عن قصة "على الدرجة"، مجموعة من القصص منها،" الوقت"، و"غريب الأطوار"، و"كيف تجف الفوطة الصفراء وتفقدها؟". جاء ذلك خلال الندوة الشهرية للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة بعنوان "تواصل" والتي عقدت بالتعاون مع مختبر السرديات لمكتبة الإسكندرية مساء أمس ببيت السناري.