قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، إن هناك حركة انقسام غير مسبوق داخل جماعة الإخوان، فقد انقسمت الجماعة إلى تيارين، الأول يضم قيادات التنظيم الدولي ومكتب الإرشاد من جانب، وتيار الشباب من جانب آخر. وأفاد بأن التنظيم الدولي وقيادات الإرشاد يسعون بقوة للانخراط في المصالحة مع الدولة، رغبة في الحفاظ على كيان الجماعة، والحيلولة دون سقوطه، حتى لو دفعهم هذا إلى تقديم تنازلات مؤلمة وأشار إلى أن تيار الشباب هو من يرفض هذا المسعى، وبل يتحدث بقوة عمن يتحمل مسئولية الدماء التي سالت خلال فض اعتصام رابعة، مشددا على أن الانقسام الذي تشهده الجماعة هو الأعنف طوال 86 من عمر الجماعة.