قالت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة، إن مركز جينيف للتحكيم الدولى من أهم المراكز التى لعبت دورا هاما فى إيصال الصورة الحقيقية لما حدث فى مصر عقب ثورة 30 يونيو، مضيفة أن استمرار وقوف المصريين مع نفسه ومع الحق سيعلم الآخرين أن هذا الشعب كان لديه كل الحق فى مشاركته فى 30 يونيو وأن الدول التى سعت للحرية وحقوق الإنسان لم يكونوا محايدين بالشكل الكافى. وأضافت التلاوى، خلال تكريمها اليوم، من أحد فنادق القاهرة أن المرأة المصرية شاركت فى الثورة المصرية 25 يناير و30 يونيو وقدمت أروع مثال للتضحية والصمود ثم جاء دورها الحقيقى فى الاستحقاقين الدستوريين والانتخابات الرئاسية بعدما حاول الكثير عزلها عن الحياة السياسية إبان حكم جماعة الإخوان، مضيفة أنها أصبحت الآن أكثر وعيا. وأكدت أن الدستور المصرى الذى استفتى عليه الشعب فى 2014 أنصف المرأة المصرية واعطاها حقوقها، مضيفة "عند صدور قانونى مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب يشهد المستشار عدلى منصور زيادة عدد مقاعد المرأة فى البرلمان وبالفعل استجاب وتم زيادة عدد المقاعد ليصل الى 70 مقعدا". وفى ختام كلمتها وجهت التحية للمراة المصرية وللشعب المصرى على استكمال خارطة الطريق والاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية وهنئت الشعب بفوز المشير عبد الفتاح السيسى بالرئاسة.