تتنافس شركات المحمول فيما بينها لتقديم أفضل خدمة من شأنها جذب العملاء لها، فجميعها حريصة على تقديم خدمات متميزة، إلا إنها افتقدت مؤخرا هبة الابتكار والابداع، فلم تفكر إحداها في توفير خدمة "غششنى شكرا"!. وبرغم أهمية تلك الخدمة ودورها في إنهاء المراحل الدراسية بسلام دون الحاجة لدور تانى، إلا أن الشركات أغفلتها رغم أن الدراسات أثبت أنها ستكون ذات عائد مادى هائل على الشركات، فقلما تجد طالب في مصر لا يحتاج إلى الغش. وقد شهدت عمليات الغش تطورا ملحوظا على مر السنين، فكانت بدايتها بالكتابة على يد الطالب أوم الكتابة على "التختة"، أما الطالب المحظوظ –إللى أمه داعية له- كان يقعد في تختة جنب الحيطة، وكان تقريبا يكتب المنهج كله عليها في مختلف المواد. لكن لا تقلقوا فالطالب المصرى لا يكل ولا يمل فلدية دائما القدرة على الابتكار، فطلاب الثاوية العامة مع أولى اختباراتهم استطاعوا تداول اسئلة امتحانات اللغة العربية والاجوبة بعد بدء الامتحان بربع ساعة. لذا ايمانا بنا بعبقرية الطالب المصرى وقدرته الفائقة على الغش، نطالب شركات المحمول بتوفير خدمة غششنى شكرا لطلاب المراحل المختلفة، منها الطالب يغش وينجح.. ومنا الشركات تزود مكاسبها. وندعوا طلاب مصر لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المدارس ووزارة التربية والتعليم وفروع شركات المحمول للمطالبة بتطبيق الخدمة تحت شعار"معا لتطبيق خدمة غششنى شكرا".