قال المحامى والفقيه القانونى عصام الإسلامبولى، إن الرسائل التي تصل عن طريق الإنترنت وعن طريق شبكات التواصل الاجتماعى، تقع ضمن جرائم التحرش التي نص عليها قانون معاقبة التحرش الجنسي الجديد". وأضاف الإسلامبولي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "دريم 2": "أن أي رسالة تحتوى على قول خادش للحياء أو قول يعتبر تحرش جنسي، فإنه يشملها القانون الجديد الذي أصدره الرئيس عدلى منصور مؤخرًا". وطالب الإسلامبولى بتعديل القانون بأن يشمل الحبس والغرامة، بدلًا من الاختيار بينهم، كما طالب بتعديل قانون عقوبة الفعل الفاضح في الطريق العام، وهتك العرض، مضيفًا: "أن التحرش الجنسي لم يكن فعلًا مجرمًا في القانون". وطالب الإسلامبولى وزير الداخلية، بإصدار أوامره إلى أقسام الشرطة، بالتعامل الجاد مع بلاغات التحرش الجنسي بالفتيات.