قال الشاعر زين العابدين فؤاد إن "اعتصام المثقفين كان إحدى الأدوات المهمة التي مهدت للخطوة الثورية الكبرى في 30 يونيو، وكان شعارنا الدفاع عن الهوية الثقافية المصرية". وأضاف فؤاد في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، "لقد قام عدد كبير من المثقفين والكُتاب قبل الاعتصام بتنظيم مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين، حضره العديد من الشخصيات الثقافية منهم: الشاعر أحمد فؤاد نجم، والكاتب الكبير بهاء طاهر، والروائي إبراهيم عبد المجيد، والمنتج محمد العدل، وكنت أنا من بين الحضور، وكان هذا المؤتمر تمهيدًا لمشهد الاعتصام". وواصل فؤاد "لم يكن الاعتصام مجرد غضب على تولي شخص ليس له إنتاج ثقافي لمنصب وزير الثقافة، في وزارة شخص ليس لديه أي ثقافة، برئاسة رجل فاقد للشرعية، ولكن كان سببنا الأكبر هو الإحساس بأن الهوية الثقافية في خطر. وليس من المهم أن نقيم أي احتفالية ولكن المهم أن نتذكر دور الاعتصام وأن 30 يونيو أسهم بها كل فئات الشعب المصري، وهي امتداد للثورة الأم 25 يناير، وكان اعتصام المثقفين أحد أركان هذه الحركة الثورية الشعبية.