أعلن أمين عام هيئة المهندسين السعوديين د. غازي العباسي، عن إحالة 1640 مهندسا يحملون شهادات مزورة، بينهم 36 مهندسا سعوديًا، إلى هيئة التحقيق والادّعاء العام، حسب ما ذكر موقع " سعودي نيوز"، الاخباري السعودي، اليوم الجمعة. وأشار إلى أن هيئة المهندسين السعوديين، لا يمكن أن تتهم أحدا بالتزوير دون أن تتحقق من صحة الشهادات من مصدرها، لأن التزوير أصبح أمرا سهلا، مؤكدا أن الجامعات أيضا أصبحت ضحية لهؤلاء المزورين، وأعتقد أن بقاءنا في تدقيق المؤهلات ضروري، ولن يقف عند وقت محدد. وقال: إننا نخسر على كل شهادة بما يعادل 500 ريال للتحقق من صحتها، وتستغرق عملية التدقيق من أسبوعين إلى 3 أشهر، كما أن هناك أكثر 165 ألف عضو منتسب للهيئة، ونراهن على مصداقية مؤهلاتهم. وأضاف: إن 30 ألف وافد من الذين كانوا يعلمون بمهن هندسية أي ما يعادل 25 % من المهندسين الوافدين لم يكونوا مهندسين، وعدلوا مهنتهم كان لهم دور كبير في تعثر عدد كبير جدا من المشروعات، واتخاذ قرارات هندسية غير صحيحة. وتم توقيع اتفاقيات مع عدد من الدول منها مصر والسودان والأردن والفلبين والهند بحيث نقوم بإرسال قوائم بهولاء المزورين إضافة إلى التبادل المعرفي. ونفى أن يكون بين المزورين من عمل أكاديميا بأي من الجامعات السعودية.