تعقد اليوم إدارة دعم التميز بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، أول ورشة عمل لتحكيم المشروعات الابتكارية المقدمة من الكليات لدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب. وبلغ عدد المشروعات المقترحة 17 مشروعا مقدمة من 13 جامعة حكومية، ويقوم بتحكيم المشروعات المقترحة مجموعة من الخبراء المتخصصين فى المجالات العلمية المختلفة. من جانبها، قالت الدكتورة هدى الطلاوي مدير إدارة دعم التميز: إن الإدارة تسعى من خلال هذه المشروعات لدعم الأفكار والمبادرات المبتكرة والمبدعة والهادفة لتنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي من خلال تطوير البرامج الدراسية بحيث تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وتحقق معايير ونظم الجودة. وأوضحت الطلاوي في بيان إعلامي، من أهم مزايا المشروعات الابتكارية المطروحة لدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب التتغلب على المشاكل التي واجهت الجوائز التنافسية لأعضاء هيئة التدريس للابتكار في التعليم والتعلم (النماذج الابتكارية في التعليم والتعلم INTLA)، والتي أوضحت نتائج تقييمها العديد من النقاط التي تحتاج للتحسين مثل عدم توفر التمويل المناسب، وقصر فترة تنفيذ النموذج الابتكاري، وعدم دعم النماذج الابتكارية من المجالس الحاكمة، وعدم وجود نظم لاستمرارية هذا النوع من المشروعات وكذلك قصور في المشاركة الايجابية من المجتمع ومستفيدي الخدمة، ولذلك جاءت التوصية بدمج مشروعات جوائز الابتكار في التعليم والتعلم مع هذ المشروع لتعظيم الاستفادة والمردود على جميع الأطراف.