انتقد حسن الخليفة عثمان، القيادي في الجماعة الإسلامية، اللهجة العنيفة والتهديدات التي أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة في مؤتمر القوى الإسلامية، والذي لا يختلف كثيرا عن اللهجة التهجمية الخطيرة التي أطلقها خلال مليونية “,”لا للعنف“,”، مشيرا إلى أن الوضع المعقد في مصر يحتاج للهجة توافقية تسهل المصالحة الوطنية وتنقذ مصر من النفق المظلم. وتابع، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”: نحن نحتاج حاليا للغة هادئة تقرب بين الفرقاء الوطنيين وليس استخدام سيف التهديدات واللهجة الإقصائية، متسائلاً: ماذا يعني عبد الماجد بأن مقعد الرئاسة مخصص للإسلاميين، فمثل هذه الأقوال تصب الزيت على النار وتقدم فرصة للمتربصين بالمشروع الإسلامي. وشدد على أن الإسلاميين عانوا طويلا من الإقصاء والتهميش، ولا يمكن أن نتعامل مع خصومنا بهذه التهديدات واللهجات العدائية التي لا تتوافق مع مبدأ الشراكة الوطنية التي كان يجب إرساؤها بعد ثورة يناير.