احتلت فرنسا المرتبة الأولى في تعرضها للعمليات الإرهابية مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي، ما دفع تقارير إخبارية لوصفها ب"عاصمة الإرهاب" في أوروبا. وذكر تقرير "يوروبول" اليوم الخميس أنه من بين 152 هجمة إرهابية في خمسة دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي تعرضت فرنسا وحدها ل 63 هجمة، وأسباينا 33، والمملكة المتحدة 35. ونقل موقع "بييرد بيرث" المهتم بشؤون الإرهاب عن سيسيليا مالمستروم، المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، ربطها لصعود الإرهاب بالحركات المناهضة للإقامة والهجرة، جزئيا، حيث أسفرت الحركات المناهضة للهجرة عن عدد قياسي من المعادين للاتحاد الأوروبي. وعاني الاتحاد الأوروبي من 63 هجمة إرهابية من 152 عام 2013، وقتل 3 أشخاص في هجمات، وتم القبض على 252 بسبب جرائم تتعلق بالإرهاب. وقتل 7 أشخاص في هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي العام الماضي، و3 فتيات كرديات في باريس، وجندي بريطاني في لندن، و 2 من جماعة متطرفة في أقصى اليمين في أثينا. وألقي القبض على 535 شخصا في أوروبا لارتكابهم جرائم تتعلق بالإرهاب في الاتحاد الأوروبي، واختتمت إجراءات المحاكمة لاتهامات تتعلق بالإرهاب في العلاقة إلى 313 فردا. وحذر تقرير يوروبول من عواقب النزاع في سوريا، حيث يهدد أوروبا بالمزيد من الإرهابيين. ولا يوجد إحصاء دقيق للأعداد المتدفقة إلى سوريا، ولكن تشير التقديرات إلى أن عددهم في نهاية 2013 يتراوح بين 1200 و 2000، والعدد قابل للزيادة في 2014.