قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الأربعاء، إن الحالة الاستثنائية التي تمر بها محافظة الأنبار لابد أن تنتهي، وفيما بين أن فترة استئصال الإرهابيين في المحافظة لن تطول، أشار إلى أن العراق سيستقبل في رمضان أنبار جديدة. حسب ما ذكر موقع، " السومرية نيوز"، الاخباري العراقي، اليوم الاربعاء. وقال المالكي إن "الحالة الاستثنائية التي تمر بها محافظة الانبار لا بد أن تنتهي، ليعود النازحون إلى بيوتهم ومدنهم ووظائفهم ومؤسساتهم ودوائرهم"، مبينا "أننا نعيش مرارة نزوح الكثير من أهلنا وإخواننا وعوائلنا في الأنبار، كونهم يعيشون في ظروف صعبة". وأضاف المالكي "لا بد لنا من أن نعمل شيئا من أجل حقن الدماء"، مشيرا إلى أن "فترة القلق في الأنبار لن تطول بناء على ما تقوم به القوات الأمنية ومعها أبناء الأنبار الأحرار من العشائر والمواطنين جميعا والتي بدت تحاصر الإرهابيين وداعش في أكثر من منطقة وتستنزفهم". الجدير بالذكر، أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، "110 كم غرب العاصمة بغداد" ، تشهد منذ نوفمبر 2013 عملية عسكرية لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم في أجزاء واسعة من المحافظة.