رئيس الأركان: المشاركة في الانتخابات تثبت للعالم أن 30 يونيو إرادة شعب

قال الفريق أركان حرب محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إن غرف عمليات القوات المسلحة لم ترصد أي مخالفات أو شكوى أثناء سير العملية الانتخابية حتى هذه اللحظة، مشددًا على ضرورة أن يعي الشعب المصري التحديات التي يمر بها البلد في هذه المرحلة، ولكن البلد ليست في انتخابات رئاسية فقط ولكن تستكمل بناء مؤسسات البلد.
وأضاف حجازي، أثناء تفقد لجان الانتخابات بمحافظة الإسماعيلية: لقد عبرنا مرحلة مهمه وخطيرة وهي الاستفتاء على الدستور، ونحن في مرحلة اختيار الرئيس، مطالبًا جموع الشعب المصري بالنزول والإدلاء بكل حرية بأصواتهم في الانتخابات لاختيار رئيس مصر وحتى يفهم العالم كله أنها إرادة شعب ويصحح مفاهيم، وتكون الحقيقة واضحة وضوح الشمس لمن لا يريد أن يفهم أنها إرادة شعب، مناشدًا جموع الشعب المصري ألا يتركوا الفرصة.
وأشار حجازي إلى أن أكثر من 400 ألف فرد من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية موجودون في الشارع بالفعل لتأمين المواطنين والعملية الانتخابية بشكل فعال، لكي يدلي المواطنون بأصواتهم في الانتخابات.
وناشد رئيس أركان القوات المسلحة جموع الشعب المصري للنزول للإدلاء بصوته لكي يثبت للعالم بأكمله أن هذه الانتخابات هي إرادة الشعب المصري وقراره ويختار من يشاء بكل حرية، مشيرًا إلى أنه من حق الشعب المصري أن يفتخر بقواته المسلحة وشرطته المدنية، وقد بذلت جهودا كبيرة جدا لضمان الأمن والأمان للشعب المصري أثناء الإدلاء بصوته في الانتخابات، وأنه تم التخطيط والتنسيق بين الجهات المعنية على أعلى مستوى وأن القوات المسلحة في الشارع منذ أيام، وسوف يستمرون حتى يستقر البلد، مؤكدًا أن كل من لم يشارك في الانتخابات الرئاسية أخطا في حق هؤلاء الرجال الذين يؤمنون حياته والخطأ الأكبر في حق بلده؟
وقال: إن الشعب المصري أبهر العالم كله بثورتين هما 25 يناير و30 يونيو وسيبهر العالم الآن بنزوله للتصويت في انتخاباته الرئاسية بكثافة، وأكد أنه لا يوجد أي أعذار لعدم النزول للتصويت حتى ارتفاع درجة الحرارة لأن تحديات البلد ونداء الوطن أكبر من أي عذر.
ووجه الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، رسالة إلى رجال القوات المسلحة بصفة عامة والشرطة المدنية أنه يعتقد أنهم قد قاموا بما عليهم دون الانتظار لكلمة شكر لأن هذا واجبهم وأخص رجال الجيش الثاني بالإسماعيلية والشرطة المدنية لأنهم قاموا بدور محترم، ولكن ما يتبقى هو استجابة المواطن والنزول للإدلاء بصوته.