أعلنت سلطات الأمن بمطار القاهرة، حالة الطوارئ القصوى، وتم إغلاق كمين المطار ناحية منطقة الشيراتون، والذي يسبق وزارة الطيران المدني بمسافة بسيطة، لتأمين الانتخابات الرئاسية، حيث تم رفع درجة الاستعداد الأمنى بمطار القاهرة الدولى، والمطارات المصرية، والطرق المؤدية له، وعلى مداخل ومخارج المطارات، وتدقيق إجراءات الأمن بالنسبة للركاب في السفر والوصول، وسيطرت وسائل التكنولوجيا الموجودة داخل وخارج صالات السفر والوصول، على الأمر، بتدعيمها بكاميرات حديثة لمتابعة سير العمل أولًا بأول، لمواجهة أي طوارئ، على أن يكون هناك تنسيق مستمر بين وزارة الطيران المدنى وكل الجهات الأمنية من وزارة الداخلية وأمن الميناء والقوات المسلحة والسلطات الجمركية، وسيتم تنشيط غرفة العمليات للتصدى لكل من تسول له نفسه القيام بأعمال الشغب من الجماعة الإرهابية. هذا وقامت الشرطة بنشر كمائن ثابتة ومتحركة لمواجهة أي محاولات للتسلل لحرم المطار من خلال التفتيش اليدوي للسيارات، والاستعانة بأجهزة الفحص الآلي والكلاب البوليسية المدربة على الكشف عن المفرقعات، مع وجود احتياطات تأمينية لقوات الأمن، والتعامل بكل شدة مع أي محاولات للإختراق الأمني، وهناك كمائن مرورية على كل المداخل والمخارج بخلاف التأمين الكامل للمراكز الحيوية، كبرج المراقبة الجوية ومركز الملاحة والعمليات الجوية ووزارة الطيران المدني ومواقف انتظار السيارات وصالات المودعين والمستقبلين، إلى جانب وجود إجراءات أمنية صارمة على الحقائب والشحن الجوي بقرية البضائع، وحقائب الركاب بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والجمارك، بالإضافة لتشغيل أجهزة "x -ray" للكشف عن المفرقعات على مدى الساعة.