رئيس سمسطا ببني سويف يبحث مطالب الأهالي لخدمات الصرف ورصف الطرق    وزير الكهرباء يبحث مع رئيس "الطاقة" الصينية دعم التعاون وزيادة الاستثمارات    أبوبكر الديب يكتب: الاقتصاد الأمريكي في قبضة صراع السياسة والمال    مستوطنون يعتدون على منازل جنوب الخليل.. وإصابة فلسطينية في مسافر يطا    مواعيد مباريات دور ال16 من كأس العالم للأندية 2025.. مواجهات نارية    حريق في حدائق القبة بسبب مشاجرة بين بائعين.. الأمن يضبط المتهمين    السيطرة على حريق نشب فى ثلاثة سيارات ملاكى بحى شرق أسيوط    منها «انتظار في الممنوع».. ضبط 300 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    ارتفاع إيرادات فيلم "المشروع X" في دور العرض المصرية    نقابة المهندسين: تطوير شامل لمصيف المعمورة يشمل الوحدات والمرافق والأنشطة    الأهلية الفلسطينية تطالب بتحقيق دولي في استهداف الاحتلال منتظري المساعدات    استمرار حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. لا مؤشرات حقيقية على تسوية قريبة    البرلمان يناقش تعديل قانون المهن الطبية لضم خريجي التخصصات المستحدثة    مدرب يوفنتوس: سنقاتل أمام ريال مدريد..ومانشستر سيتي الأفضل في العالم    عاجل.. الزمالك يحسم موقف حسام عبد المجيد من العروض الاحترافية    الزمالك يسابق الزمن لحسم ملف تجديد عقد عبد الله السعيد.. والبديل تحت السن جاهز    أسعار الفراخ تواصل الانهيار.. يا تلحق يا ما تلحقش    البرلمان يبحث تعديل الاتفاق الإطاري للتحالف الدولي للطاقة الشمسية    وزير السياحة والآثار يعتمد الضوابط المنظمة لتنفيذ رحلات العمرة لموسم 1447 ه    الأجهزة الأمنية بقنا تعثر على جثة عامل بها كدمات وكسور بالرأس بجوار كوبري الملاحة بقرية الخطارة    مجلس النواب يناقش مشروع قانون الإيجار القديم الاثنين المقبل    وزارة الثقافة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو ببرنامج حافل في أنحاء مصر    الصحة تطلق حملة قومية للتبرع بالدم في جميع المحافظات تحت شعار تبرعك بالدم حياة    المراجعات النهائية للغة الإنجليزية الثانوية العامة 2025    ماكرون: ترامب عازم على التوصل لوقف إطلاق نار جديد في غزة    مستشفى الناس تُبهر مؤتمر القلب العالمي في فرانكفورت بتقنيات إنقاذ نادرة للأطفال    محمد شريف ينتظر 48 ساعة لحسم مصيره مع الأهلى.. والزمالك يترقب موقفه    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 27-6-2025 بعد آخر انخفاض في البنوك    بينها القضاء على 11 عالما نوويا.. الجيش الإسرائيلي يجمل محصلة هجومه على إيران    مواعيد قطارات «الإسكندرية - القاهرة» اليوم الجمعة 27 يونيو 2025    جلسة علمية حول تخدير جراحة التوليد ضمن "مؤتمر الرعاية المركزة" بطب عين شمس    الموساد بلسان إيراني: كان فعلا "أقرب إلينا من آذاننا"    مرموش ضد بونو مجددًا.. مواجهة مرتقبة في مونديال الأندية    عادل إمام يتصدر تريند "جوجل".. تفاصيل    مصرع وإصابة 16 شخصا فى حادث مروع بالمنوفية    سطو مسلح على منزل براد بيت بلوس أنجلوس أثناء تواجده بالخارج    "لازم واحد يمشي".. رضا عبدالعال يوجّه طلب خاص لإدارة الأهلى بشأن زيزو وتريزيجيه    حريق ضخم في منطقة استوديو أذربيجان فيلم السينمائي في باكو    يكسر رقم أبو تريكة.. سالم الدوسري هداف العرب في تاريخ كأس العالم للأندية (فيديو)    حنان مطاوع تروي كواليس «Happy Birthday»: صورنا 8 ساعات في النيل وتناولنا أقراص بلهارسيا    فضل شهر محرم وحكم الصيام به.. الأزهر يوضح    مصطفى بكري: 30 يونيو انتفاضة أمة وليس مجرد ثورة شعبية    بالصور.. نقيب المحامين يفتتح قاعة أفراح نادي المحامين بالفيوم    ملف يلا كورة.. جلسة الخطيب وريبييرو.. فوز مرموش وربيعة.. وتجديد عقد رونالدو    بحضور مي فاروق وزوجها.. مصطفى قمر يتألق في حفلة الهرم بأجمل أغنياته    لجان السيسي تدعي إهداء "الرياض" ل"القاهرة" جزيرة "فرسان" مدى الحياة وحق استغلالها عسكريًا!    أيمن أبو عمر: الهجرة النبوية بداية جديدة وبشارة بالأمل مهما اشتدت الأزمات    هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح    وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين    الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 9 مساجد في 8 محافظات    إصابة سيدتين ونفوق 15 رأس ماشية وأغنام في حريق بقنا    "القومي للمرأة" يهنئ الدكتورة سلافة جويلى بتعيينها مديرًا تنفيذيًا للأكاديمية الوطنية للتدريب    طريقة عمل كفتة الأرز في المنزل بمكونات بسيطة    صحة دمياط تقدم خدمات طبية ل 1112 مواطنًا بعزبة جابر مركز الزرقا    المفتي: التطرف ليس دينيا فقط.. من يُبدد ويُدلس في الدين باسم التنوير متطرف أيضا    حسام الغمري: الإخوان خططوا للتضحية ب50 ألف في رابعة للبقاء في السلطة    حجاج عبد العظيم وضياء عبد الخالق في عزاء والد تامر عبد المنعم.. صور    وزير السياحة والآثار الفلسطينى: نُعدّ لليوم التالي في غزة رغم استمرار القصف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. كريم الدين الأدهم: حاجة مصر لبرنامج نووي ملحة
نشر في البوابة يوم 23 - 06 - 2013

رئيس هيئة الأمان النووي السابق ل“,”البوابة نيوز“,”:
وضع “,”الضبعة“,” لا يسر عدوًا ولا حبيبًا
لا توجد تحفظات دولية على أنشطتنا النووية
برنامجنا مخصص للأغراض السلمية
مصر لديها خطة طوارئ للتعامل مع الحوادث الإشعاعية
أكد الرئيس السابق لمركز الأمان النووي الدكتور كريم الدين عبدالعزيز الأدهم أن حال محطة الضبعة النووي الآن، لا يسر عدوًا ولا حبيبًا، بعد اقتحام الأهالي لها، رغم استيفائها شروط الأمان.
وأضاف الأدهم في حوار ل“,”البوابة نيوز“,” أن برنامج مصر النووي مخصص للأغراض السلمية، لا يثير قلق المنظمات الدولية، مؤكدًا على أهمية المحطات النووية لمصر في الوقت الراهن.
وإلى نص الحوار..
كيف ترى مشروع الضبعة النووي الآن؟
لا يسر عدوًا ولا حبيبًا، فقد اقتحم الأهالي الموقع وفجروا منشآته بالديناميت، ليتحول المشروع بعدها إلى مزرعة للأغنام والدواجن، بالإضافة إلى طمس معالم المشروع النووي، من خلال هدم السور المحيط بالمشروع وحرق جميع المباني وهدمها، وسرقة جميع محتوياتها بما فيها من برج الأرصاد الجوية ومحطة تحلية المياه ومحطة الكهرباء، بخلاف وحدة “,”السيميليتور“,” ووحدة “,”رصد الزلازل“,”، وباع البلطجية الأجهزة التي تم شراؤها بملايين الدولارات في صورة خردة.
هل الضغوط الدولية وراء تعثر مشروع الضبعة النووي؟
لا أعتقد ذلك.. فالمحطة كانت لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر، كما أنها خاضعة للتفتيش الدولي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
إذن ما سبب تعثر مشروع الضبعة على مدى 30 عامًا؟
السبب الرئيسي وراء ذلك هو حادثة “,”تشيرنوبيل“,” عام 1986 التي هزت العالم وقتها، ما جعل مصر تؤجل مشروعها النووي، بالإضافة الى إسناد أمر المحطة لغير المتخصصين ولم يتم إعادة التفكير فيه إلا في شهر أغسطس عن عام 2010، حيث حسم الرئيس السابق حسني مبارك الجدل وتقرر أن تكون الضبعة موقعًا لأول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية في مصر.
هل استوفت محطة الضبعة النووية شروط الأمان؟
بكل تأكيد.. فمحطة الضبعة خضعت لدراسات تغطي كافة النواحي الخاصة بالموقع على مدى أكثر من ثلاثين عامًا، وقد تم تحديث الدراسات في الآونة الأخيرة.
ما هي استخدامات محطة الضبعة؟
المحطة، كانت تهدف إلى توليد الكهرباء، وإزالة ملوحة مياه البحر .
هل هناك مواقع بديلة لمحطة الضبعة النووية؟
المتبع بصفة عامة لأي دولة عند تنفيذ برامج لإنشاء محطات نووية أن يتم تحديد المواقع التي تصلح لإنشاء المحطات، ويتم ذلك بطريقة مبدئية ثم يتم إخضاع هذه المواقع للدراسات والقياسات والتقويم، وكلما تقدمت الدراسات تقلص عدد المواقع، وبالنسبة لمصر فمن المؤكد أن هناك مواقع أخرى يمكن أن تصلح لإقامة المحطة، ولكنها يجب أن تخضع لمزيد من الدراسات والقياسات والتقويم كما حدث مع موقع الضبعة، ومن المؤكد أن ذلك سيستغرق مدة زمنية كبيرة .
هل استوفى مفاعل “,”أنشاص“,” شروط الأمان؟
بطبيعة الحال استوفى مفاعل “,”أنشاص“,” شروط الأمان وحصل على ترخيص بالتشغيل منذ عدة سنوات، كما يخضع للتفتيش بصفة دورية من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية .
هل يتم تأمين السكان المحيطين بالمنشآت النووية؟
بكل تأكيد، فجميع الآثار التي يمكن أن تنجم عن المنشآت النووية تخضع للتقويم والدراسة والحسابات، الدقيقة قبل إنشاء المحطات النووية، ويجب أن تكون الآثار أقل من المعايير المسموح بها كما أقرتها المنظمات الدولية ذات الصلة، والوضع حول المنشآت النووية المصرية، أثبتت عمليات التقويم والقياسات والدراسات عدم وجود آثار لهذه المنشآت على ما حولها .
هل توجد خطة طوارئ في مصر للمشاكل النووية؟
نعم مصر لديها خطة طوارئ للتعامل مع الحوادث النووية والإشعاعية “,”لا قدر الله“,” .
هل يوجد تصنيف للدول من حيث الأمان النووي؟
لا يوجد تصنيف للدول من حيث الأمان، وجميع الدول تحرص على أن يكون الأمان النووي والإشعاعي لديها على أعلى مستوى لأن تداعيات الحوادث قد تكون سيئة، وبالنسبة لمصر فالبنية الرقابية مكتملة، خاصة بعد صدور قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية، وصدور لائحته التنفيذية، ووجود الكوادر المدربة للقيام بأعمال التقويم والتفتيش، بالإضافة الى رفع كفاءة القدرات البشرية بالتدريب المستمر سواء عن طرق ثنائية مع الدول المتقدمة في المجال أو عن طريق المنظمات الدولية ذات الصلة مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
هل النشاط النووي المصري يثير قلق الغرب وأمريكا؟
لا أعتقد ذلك.. لأن مصر وقّعت على معاهدة حظر الانتشار النووي، واتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقدم تقاريرها بانتظام، وتخضع منشآتها للتفتيش الدوري، وتتعامل بشفافية، لذا لا يوجد ما يدعو للقلق من برنامجها النووي.
هل توجد تحفظات دولية على المنشآت النووية العاملة في مصر؟
لا.. فالمنشآت النووية العاملة في مصر تخضع للرقابة والتفتيش من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية التي تؤدي مهامها طبقًا للمعايير الدولية، وهناك تعاون كامل من جهة القائمين على المنشآت النووية في تنفيذ تعليمات الهيئة الرقابية .
هل برنامج مصر النووي له أغراض عسكرية؟
لا أعتقد ذلك.. لأن مصر تخضع للرقابة الدولية على منشآتها النووية للتأكد من سلمية الأنشطة النووية المصرية، بموجب الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها.
هل تغيير النظام يؤثر على سياسة مصر النووية؟
لا أتوقع ذلك لأن الواقع المصري يفرض علينا التوسع في إنشاء المحطات النووية.
هل المشروعات النووية ضرورية لمصر؟
بكل تأكيد.. فحاجتنا الآن للنشاط النووي أكثر إلحاحًا، بسبب نقص توليد الكهرباء من المصادر الحالية المتاحة سواء من خلال المصادر المائية أو المحطات الحرارية التي تدار بالمازوت والغاز، ولا شك أن بناء المحطات النووية سيعوض كثيرًا من ذلك، علاوة على المحافظة على البيئة من الانبعاثات الحرارية من محطات المازوت والغاز، كذلك ستكون هناك فرصة لاستعمال ما يتوفر من البترول والغاز في الصناعات البتروكيميائية وهي أكثر عائدًا اقتصاديًا بكثير من الاكتفاء بالحرق للحصول على الطاقة، وفوق كل ذلك فإن مصادر الوقود الأحفوري “,”بترول وغاز وفحم“,” غير متجددة واحتياطي مصر منها قليل .
هل مراكز البحوث النووية بمصر تقوم بدورها المطلوب؟
بكل تأكيد.. فالمراكز الثلاثة تقوم بواجبها على أكمل وجه سواء في إنتاج النظائر المشعة لاستخدامها في الطب والزراعة والصناعة وغيرها من الاستخدامات، كذلك في تعقيم الأدوات الطبية وحفظ بعض المنتجات الزراعية بالإشعاع، كما يتم استخدام التقنيات النووية في التحاليل الدقيقة وضبط الجودة، علاوة على استخدام الإشعاع في الحصول على طفرات زراعية ذات خصائص مميزة مثل زيادة الإنتاجية ومقاومة أمراض الملوحة.
كيف يمكن الحد من تأثير الزلازل على المنشآت النووية في مصر؟
بالنسبة لأي منشأة نووية يتم أخذ تأثير الزلازل في الحسبان، لأنها ظواهر طبيعية تحدث في أي مكان وبدرجات شدة متفاوتة، من خلال التتبع التاريخي للزلازل التي حدثت في الموقع المزمع البناء فيه على المدى الممكن معرفته ثم يؤخذ أشد الزلازل التي تعرض لها الموقع على مدى تاريخه المتاح، وتضرب أقصى شدة في معامل أمان لزيادة الاحتياط، ثم يتم تصميم مبانيه ومعدات المنشأة بناء على هذا البارامتر “,”أقصى شدة مضروبة في معامل أمان“,”، ويخضع كل ذلك لمراجعة الجهة الرقابية “,”هيئة الرقابة النووية والإشعاعية“,” .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.