عبر الكاتب والروائي يوسف القعيد، عن سعادته البالغة بقرار الجمعية العمومية الطارئة للكتاب المصريين، التي عقدت صباح الجمعة، وقررت رسميًا سحب الثقة من الدكتور محمد مرسي والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة. وأضاف القعيد في حواره مع برنامج “,”الحدث المصري“,”، والذي يعرض على شاشة قناة “,”العربية الحدث“,”: أن “,”هذا موقف عظيم جدًا ويحدث لأول مرة في تاريخ اتحاد الكتاب المصريين، وهو بذلك سبق جميع النقابات المهنية، بما في ذلك نقابات الرأي، مثل نقابة الصحفيين والمحامين ونادي القضاة، وهو ما يعني أنه سجل سبقًا حقيقيًا على هذه النقابات، ولم يكتف بسحب الثقة من مرسي فقط، لكنه قدم خريطة طريق لمرحلة ما بعد مرسي“,”. وتابع: إن “,”ما قام به اتحاد الكتاب يغفر لهم أي شيء، كما أنه يعتبر دفاعًا عن شرف الكُتاب لمدة 100 سنة مقبلة“,”، مضيفًا “,”إن القيادي الإخواني الراحل سيد قطب حدث له تحول فكري كبير قبل السفر إلى أمريكا وبعد العودة منها، حيث إنه قبل أن يسافر كان مشروع ناقد أدبي وشاعرًا كبيرًا، وكانت له كتابات أدبية رائعة“,”. وأضاف أن بعد عودة سيد قطب قام بكتابة “,”معالم على الطريق“,” كتابه المشهور في الأوساط الإخوانية، مشيرًا إلى أن الزعيم جمال عبدالناصر عند قراءة هذا الكتاب كتب عليه معلقًا: “,”إن هذا الفكر تقف خلفه جماعة منظمة تنظيمًا كبيرًا“,”. ومن جانبه، قال محمد سلماوي، رئيس اتحاد كتاب مصر: إن “,”الاتحاد قام بإعلان سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي خلال جمعيته العمومية أمس، باتفاق أغلبية أعضاء الجمعية العمومية، وتم تحديد مطالبنا وهي سحب شرعية الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ووضع دستور جديد يليق بمصر، وعودة حق الشهداء ومحاكمة من تسبب في إسالة الدماء طوال الفترة السابقة“,”. وأضاف سلماوي: “,”إن الكتاب هم ضمير الشعب ويجب أن يعبروا عن أحلام وتطلعات هذا الشعب، وإن الدعوة للجمعية العمومية كانت من أجل مناقشة أحوال البلاد في الفترة الحالية“,”، مشيرًا إلى أن هناك بعض المحاولات، التي حدثت من جانب الإخوان والخلايا النائمة من أجل إفشال عمل الجمعية العمومية التي خرج منها قرار سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.