سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ليبيا على خطى مصر في معركتها ضد الإرهاب.. الصاعقة الخاصة وقاعدة جو طبرق وكتيبتا القعقاع والصواعق تنضم ل"حفتر".. ومتحدث: البرلمان الإخواني يدعم كيانات متطرفة.. ونستعد لتطهير بنغازي
بدأت ليبيا في اتخاذ خطواتها نحو أحضان الوطن العربي ، والتخلص من هيمنة الجماعات الارهابية المتطرفة، بعدما أعلنت القوات الموالية للواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر تجميد عمل المؤتمر الوطني العام وتكليف لجنة صياغة الدستور بتولي السلطات التشريعية والرقابية. وكان العقيد مختار فرنانة قائد الشرطة العسكرية في الجيش الليبي، أعلن في بيان ألقاه مساء امس، أن اقتحام قوات حفتر لمقر المؤتمر الوطني لم يكن انقلابا وإنما نزولا على إرادة الشعب وقال المتحدث باسم حفتر، محمد الحجازي، إن القوات الموالية له هاجمت مبنى المؤتمر الوطني "من أجل القاء القبض على الاسلاميين المتمكنين فيه"، متهما البرلمان ب"دعم كيانات إسلامية متطرفة"، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". وكانت قوات حفتر بدأت الخميس هجوما على الميليشيات الاسلامية في مدينة بنغازيالشرقية راح ضحيته 70 شخصا على الاقل. ويقول الحجازي إن العملية لا تزال مستمرة، وإن الاستعدادات جارية لاستئناف القتال في بنغازي. وكان رئيس الوزراء الليبي الجديد أحمد المعيتيق قد أعلن في وقت سابق أنه فرغ من تشكيل حكومته الجديدة ويتعين أن تحصل الحكومة على ثقة المؤتمر الوطني العام قبل أن تتسلم مهامها. وكان المؤتمر الوطني الليبي قد أزاح في مارس الماضي رئيس الوزراء السابق علي زيدان من منصبه لإخفاقه في التعامل مع ازمة نشبت في مدينة بنغازي عندما حاول رجال ميليشيات بيع النفط الخام دون الرجوع الى الحكومة المركزية ، كما استقال خليفة زيدان، عبدالله الثني، من المنصب الشهر الماضي بعد تعرض اسرته لهجوم من قبل مسلحين. و أعلنت قوات الصاعقة الخاصة في بنغازي الاثنين، وقوفها مع معركة الكرامة ضد المجموعات المسلحة المتشددة في ليبيا، وجاء ذلك في بيان قرأه العقيد ونيس بوخمادة، قائد القوات وقال قائد القوات الخاصة الليبية إن قواته انضمت إلى قوات من الجيش الليبي بقيادة اللواء المنشق خليفة حفتر الذي قال إنه يريد تطهير البلاد من المتشددين الاسلاميين. وقال ونيس بوخمادة في مدينة بنغازي في شرق البلاد "نحن مع حفتر." كما انضمت القاعدة الجوية في طبرق مع لواء القعقاع، وكتيبة "الصواعق"، إلى قوات الجيش الوطني، بقيادة اللواء حفتر في حربه ضد المتطرفين من قوات ما يسمى ب "17 فبراير" و"أنصار الشريعة"، وهما جماعتان متهمتان بالإسلام السياسي المتشدد، لدرجة القرب من القاعدة. يذكر أن اللواء الأول لحرس الحدود المعروف بالقعقاع، وكتيبة الصواعق في طرابلس، وكذلك قوات الجيش الوطني بقيادة حفتر في بنغازي، كانت جزءاً من الجيش الليبي، منذ إعلان دمج الثوار في الجيش عقب سقوط نظام القذافي، وتعتبر من الكتائب عالية التدريب، وقد عملت على تحرير رئيس الوزراء السابق علي زيدان بعد اختطافه الذي اتهمت به غرفة ثوار ليبيا في أكتوبر الماضي.