تسببت كريستيان توبيرا وزيرة العدل الفرنسية في جدال كبير، وصل إلى حد مطالبة أطراف فرنسية فاعلة بإقالتها على غرار اليميني، بسبب رفضها أداء السلام الوطني الفرنسي "لامارسييز"، خلال مشاركتها في تظاهرة بمناسبة إحياء ذكرى إلغاء الاستعباد. حسب قناة العالم الإخبارية. وكان النائب الأول في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني المحافظ جون فرانسوا كوبيه وجه انتقادات لاذعة للوزيرة توبيرا لبقائها صامتة طيلة عزف النشيد الوطني الفرنسي ولتبرير عزوفها عن أداء "لامارسييز". وكتبت كريستيان توبيرا على صفحتها: "ثمّة مناسبات تستدعي منا وقفة وتأمّلا أكثر ممّا تستدعي الغناء"، مضيفة: "ليتوقف أولئك الذين ينعمون بحياة الرخاء يدّعون الإقصاء والتهميش عن السطو على التاريخ". واستطردت: "ليتوقف اولئك الذين يحسبون أنفسهم أولى مشاعرنا،عن التظاهر بالوطنية وعن إثارة البلبلة لأن شعوذة الانتخابات لا يمكنها شطب تاريخ هذا البلد".