قال هشام الهرم، الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، إن الحزب على أتم الاستعداد في كل الأمانات لخوض معترك السياسة، مشيرا إلى أن استحقاقات خارطة الطريق تستكمل واحدة بعد الأخرى. وأشار إلى أن أهم إنجازات خارطة الطريق الاستفتاء على الدستور وإقراره من الشعب المصرى، لافتا إلى أن الحزب ساهم بفاعلية في جمع توكيلات الترشح لرئاسة الجمهورية لترشيح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية. وأكد أن حزب الحركة الوطنية محافظ على التزامه الحزبى الذي اتخذه الفريق أحمد شفيق وأكدته الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية في دعم المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى أنه المرشح الأقدر على قيادة مصر في ظل هذه الظروف الراهنة التي تتعرض لها مصر داخليا وخارجيا بعد أن دفعه الشعب إلى الترشح لرئاسة الجمهورية. وأضاف خلال كلمته في مؤتمر حزب الحركة الوطنية الذي يعقد اليوم: "نحن على بعد خطوات قليلة من الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق وهى انتخابات رئاسة الجمهورية ونعول عليكم فيه دوركم البارز لتنفيذ التزامكم الحزبى في دعم المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، الأمر الذي من شأنه إرساء الاستقرار وإحياء لدولة القانون وعودة مصر إلى الريادة على مستوى العالم العربى والشرق الأوسط وتسترد مكانتها بين دول العالم". وتابع: "نحن على ثقة كاملة أن المصريين تعودوا على إبهار الدنيا بدروس الديمقراطية التي يسطرونها أمام صناديق الاقتراع، بعد أن أصبح الشعب المصرى يعرف ما يريد جيدا بعد أن استطاع أن يحقق في ثلاث أعوام ما لا يمكن لأى أمة أن تحققه.. ولم لا، فالشعب المصرى دائما صانع للتاريخ والمعجزات". وأوضح أن المصريين حصدوا الاستحقاق الأول من خارطة الطريق بدستور يحفظ الحريات ويرسى قواعد العدالة الاجتماعية، ويرفع من شأن الوطن ويساوى بين كل فئات المجتمع، متابعا: "ونحن على أبواب حصاد الاستحقاق الثانى برئيس جمهورية مصر العربية الذي ارتضاه الشعب المصرى". وأضاف: "أما الاستحقاق الثالث فهو لكم بعد أن استعددنا جيدا لخوض معترك الانتخابات البرلمانية وبعدها انتخابات المحليات.. آن الآوان أن تمارسوا دوركم الذي وكل لكم". ودعا أعضاء الحزب إلى حث المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، قائلا: انزلوا إلى الميادين والشوارع التحموا بإخوانكم من المواطنين، التحموا بآبائكم وأمهاتكم وإخوانكم وأخواتكم بجيرانكم وزملائكم في العمل وفى النوادى والمقاهى بالحوارى والأزقة، بالقرى والكفور والنجوع تواصلوا مع كل ابن من أبناء الشعب المصرى ارفعوا من على كاهلهم المعاناة، وازرعوا داخل نفوسهم الأمل كونوا قدوتهم في حب مصر". وتابع: "اسبقوهم إلى ساحات العمل والإنتاج، وشدوا على أيديهم من أجل رفعة الوطن وتقدمه، تعلموا معهم من جديد حب مصر والتضحية من أجلها.. وخذوا قدوتكم في هذا رئيس حزبنا الفريق أحمد شفيق الذي ضحى بالكثير من أجل مصر، ويعمل بلا كلل على إعادة مصر للمصريين وإلى دورها الريادى كسابق عهدها، فقد وقف في وجه الاستعمار الإرهابى الذي كان ينفذ مخطط تدمير مصر، وكان له الدور البارز في كشف مخططاتهم الإرهابية، حتى ثار الشعب المصرى ليثأر من جماعة أرادت أن تعود بمصر إلى غيابات الجهل قرون من الزمن". وقال: "إننا لن نرضى بغير الأغلبية البرلمانية بديلا ولن يتحقق هذا إلا بإرادة الشعب المصرى، فاعملوا جاهدين من أجل الشعب وللشعب ومن أجل الوطن حتى نعبر بمصر إلى بر الأمان".